قريطم: قانون تنظيم الجامعات يتضمن عدل ومساواة وتقدير للاستاذ الجامعي بعد الستين
ADVERTISEMENT
قال النائب علاء قريطم عضو مجلس النواب، أن الجامعة تعد مؤسسة مجتمعية تبني علي أساسها إعداد جيل واعد من أجل مستقبل منشود، موضحا أن الجامعة لها أهمية كبيرة في تشكيل وجدان الجيل القادم في المجالات العلمية المختلفة كما أن لها مكانة كبيرة للنهوض بالمجتمع.
وأضاف قريطم خلال كلمته بمجلس النواب اثناء مناقشة، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49لسنة 1972 ، أن علاقة استاذ الجامعة بالمستقبل كعلاقة الجسد بالروح، مؤكدا اننا بحاجة الي كوادر وعقلية كبرة بجانب الخبرة الحكيمة من اجل هذا الجيل القادم.
حمدي قريطم: نأمل أنه بعد 2030 يكون لدينا جيل قادة
وأعلن عضو مجلس النواب، موافقته وتايده لهذا القانون لما له أهمية في منح عضو هيئة التدريس المتفرغ مكافأة تعادل كامل الأجر لنظيره العامل، لأن له ما لأعضاء هيئة التدريس من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات فيما عدا تولى المناصب الإدارية
وشدد قريطم ، نأمل أنه بعد 2030 يكون لدينا جيل قادة يعمل تحت قيادة الرئيس السيسي، مضيفا ان هذا القانون به عدل ومساواة حقيقية وواضحة وتقدير واضح للاستاذ الجامعي.
وجاءت فلسفة مشروع القانون، في إجازة المشرع لعضو هيئة التدريس الاستمرار في الخدمة بعد بلوغه سن الستين كأستاذ متفرغ بموجب نص المادة (123) من قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، ويكون له مكافأة مالية في مقابل هذا العمل تساوى الفرق بين المرتب مضافًا إليه الرواتب والبدلات الأخرى وبين المعاش مع الجمع بين المكافأة والمعاش.
وأكدت اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات على المساواة بين الأستاذ المتفرغ وعضو هيئة التدريس في الخدمة وباقى الأعضاء في الحقوق والواجبات، فيما عدا المناصب الإدارية التي لا يجوز للأستاذ المتفرغ تقلدها.
وجاء في تقرير اللجنة، أن القانون القائم أوجب حاليًا ألا يقل مجموع ما يتقاضاه عضو هيئة التدريس من معاش ومكافأة بعد سن الستين عما يتقاضاه زميله الذى لم يصل إلى تلك السن، لكون كلاهما يؤدى ذات العمل والأعباء العلمية والتعليمية في حين يستحق الأستاذ المتفرغ معاشه عن مدة خدمته الأصلية التي أدى عنها اشتراكاته التأمينية طوال مدة خدمته وفقًا للقواعد التي تقرر المعاش بموجبها وتحدد مقداره على ضوئها وذلك خلافًا للمكافأة التي يتقاضاها من الجامعة إذ تعتبر مقابلًا مشروعًا لعمله فيها وباعثًا دفعه للموافقة على الاستمرار في العمل ليكون عمله كأستاذ متفرغ سببًا لاستحقاقها، إلا أن تلك المكافأة تزيد كلما زاد المرتب والبدلات المقررة للوظيفة.