إبراهيم باه يفوز برئاسة المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لطلبة السنغاليين بمصر .. ويؤكد: سنتعاون سويًا لتحقيق المصلحة العامة

أقام المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لطلبة السنغاليين بجمهورية مصر العربية انتخاباته السنوية وذلك لانتخاب مكتب جديد يعمل لصالح الطلاب، ويساهم في الاستماع لمطالبهم ولبعض المعوقات التي تواجههم.

تحيا مصر 

وقد فاز الطالب إبراهيم باه المتخصص في التاريخ برئاسة الدورة الجديدة للمكتب بنسبة مئوية ٨٠ ٪  ، وسط ترحيب وتقدير كبير من قبل الطلاب السنغاليين المشاركين في الانتخابات وذلك لنشاطه وجهده الدؤوب لخدمة مصالح الطلاب، بينما فاز الطالب محمد تال منصب الأمين العام بنسبة ٨٣٪ .

ومن جانبه، أكد إبراهيم باه ، أنه سعيد بالعملية الانتخابية والمشاركة من قبل الطلاب السنغاليين، موضحًا أنه سيعمل خلال فترة رئاسته وفق برنامج وإستراتيجية، موجهًا الشكر لتشكيل المكتب السابق متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.

 

ومن جانبه، أشاد الطلاب السنغاليين بالجهد الكبير الذى بذل في ماراثون الانتخابات مؤكدين على ضرورة العمل كفريق واحد فى اتحاد الطلاب ، وذلك من أجل تحقيق نجاحات مختلفة والتغلب على عدد من الإشكاليات الماضي.

إبراهيم باه يفوز برئاسة المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لطلبة السنغاليين بمصر

ويطلق على دولة السنغال  رسميا جمهوريّة السنغال وتقع فى جنوب غرب قارة أفريقيا واتخذت من مدينة داكار عاصمة لها و تبلغ مساحتها حوالي 196.712 كيلو متر مربع ويحدها من الشمال دولة موريتانيا‎‎  ومن الغرب دولة مالي، ومن الشرق غينيا، ومن الجنوب بيساو.

 

وتمتلك السنغال مقومات تجعل منها واحدة من الدول المتقدمة على مستوى القارة، إذ تحتوي على احتياطات من الفوسفات وخام الحديد والذهب والتيتانيوم، وزراعيا تشتهر بالفول السوداني والسمك عبر أكثر من 150 نوعا، والذرة والذرة الرفيعة والأرز والقطن والطماطم والخضراوات الخضراء، والماشية والدواجن.

 

 

وترتبط مصر والسنغال بعلاقات صداقة على مدار التاريخ ، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت "بجمهورية السنغال" فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، وهو ما جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز والتطلعات لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة، كما تشهد العلاقات بين البلدين تزايد مطرد على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاه القضايا الدولية، وتشارك مصر سنويا في منتدى "داكار" الدولي حول السلم والأمن في أفريقيا، والذي أطلقه الرئيس السنغالي ماكي سال في 2014. وذلك في إطار تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الأفريقية،. كما شاركت مصر في القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي انعقدت بالعاصمة السنغالية داكار في نوفمبر 2014 كما أنه في 2021 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في باريس مع الرئيس السنغالي "ماكي سال".