وزيرة التعاون الدولي تبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محفظة التعاون الإنمائي المشتركة
ADVERTISEMENT
ألتقت الدكتورة رنيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع اليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لاستعراض محفظة التعاون الإنمائي المشتركة والمشروعات الجارية مع المنظمة الأممية، وأنشطتها في مصر، وخارطة الطريق المقترحة والمعالم الرئيسية لعملية تطوير البرنامج القُطري الجديد، ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027.
وزيرة التعاون الدولي تبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محفظة التعاون الإنمائي المشتركة
وأشارت المشاط إلى أن مصر تتبع نهجًا تشاركيًا في تجهيز الاستراتيجيات القُطرية مع كافة شركاء التنمية بما يحقق التعاون الإنمائي والتمويل التنموي لدعم رؤية مصر التنموية 2030 تحت مظلة القيادة السياسية للدولة.
ممثل الأمم المتحدة: نعمل على تحقيق التعاون المثمر مع الحكومة المصرية
وقال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أننا نعمل على تحقيق التعاون المثمر مع الحكومة المصرية في دعم جهود التنمية خاصة المعنية بمبادرة حياة كريمة واستضافة مصر لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ العام المقبل.
كما بحثا الطرفان نتائج البرنامج القُطري الحالي 2018- 2022، الذي يتم تنفيذه ضمن الإطار الاستراتيجي الشامل للشراكة مع الأمم المتحدة، والذي ينفذ من خلال عدد من المحاور الرئيسية، تتضمن دعم السياسات التنموية والدمج الاجتماعي والتنمية الشاملة والابتكار وتعزيز الاستدامة للبيئة والموارد الطبيعية.
ويستهدف البرنامج تنفيذ مشروعات تساعد على الحوكمة الفعالة في جميع المستويات، وتشجيع الحلول التنموية التي تحد من الفقر وتعزز النمو وتزيد من معدلات التوظيف وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تمكين المرأة وزيادة المرونة في التعامل مع التغيرات المناخية.
التغيرات المناخية
وأكدت الدكتورة رنيا المشاط، أن البرنامج القطري 2018-2022، يتضمن 45 مشروعًا، يتم تنفيذها في أكثر من 20 محافظة، بقيمة 250 مليون دولار أمريكي، بدعم من أكثر من 30 جهة مانحةكما سلطت الضوء على المحاور والأولويات المقترح تضمينها في البرنامج القطري الجديد للشراكة للفترة بين 2023-2027، وذلك في إطار أشمل للتعاون بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة يستهدف تعزيز التحول الاقتصادي الأخضر والرقمي، ودعم الجهود الحكومية لتوصيل الخدمات للفئات الأكثر احتياجا، واستخدام عادل و مستدام للموارد البيئية لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بمشروعات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجهود البرنامج في تشجيع أجندة مصر التنموية ودعم جهود الدولة للتصدي لجائحة انتشار فيروس كورونا، مؤكدةً علي أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، ودعم الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة.
وأكدت المشاط أهمية الاستراتيجية للمناقشات التي تتم ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تعتبر أضخم مشروع قومي في تاريخ مصر، يسعى إلى تحقيق التنمية المُتكاملة لأكثر من نصف السكان علي مستوي الجمهورية، عن طريق تدخلات البنية التحتية والاستثمار في رأس المال البشري، مستهدفًا المجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا.
وأكد اليساندرو فراكاستي ، على ضرورة استمرار تشجيع ودعم جهود مصر في مجالات تمويل التنمية والاستثمار في التنمية المحلية ومواجهة تغير المناخ من أجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠.