«زيدان لا يغيب».. مبادرات متواصلة من «التنسيقية» لتخليد ذكرى فقيدها الراحل
ADVERTISEMENT
إطلاق صدقة جارية بمستشفى السرطان على روح «حبيب الكل»
إسمه بحروف من نور على أحد المقرات الكبرى للكيان الوطني
الاحتفاء بتخصيص جائزة في «العلوم السياسية» بإسم الفقيد الشاب
"رحلت بالجسد ولكن ستبقى بيننا ولن ننساك" هكذا تعاملت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مع الفقيد الراحل النائب أحمد زيدان، حيث ضربت أروع الأمثلة لباقي الكيانات والتيارات السياسية في الوفاء لأعضائها، والتعامل بحالة من الرقي الشديد مع كل من انتمى إلى مظلتها وخرج من بين صفوفها.
يرصد تحيا مصر حالة الحرص الكبير من أعضاء وكوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على تخليد ذكرى النائب النابه أو "حبيب الكل" أحمد زيدان، عبر إطلاق إسمه على أحد مقرات التنسيقية، والإتيان على ذكره في كافة المواقف، وتشجيع أية طلبات من شأنها أن تضع إسمه على أحد شوارع القاهرة، والاحتفاء من التنسيقية بإطلاق كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جائزة باسم النائب أحمد زيدان.
زيدان لا يغيب
لاتتوقف المبادرات من جانب نواب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، لترسيخ ذكرى الراحل أحمد زيدان، حيث جاء أحدث تلك الخطوات الطيبة، في صورة صدقة جارية، أعلنت عنها النائبة مارثا محروس، التي دونت بكلمات يملؤها الحزن عبر صفحتاها في فيس بوك: صدقة جارية علي روح اخي ومعلمي وزميلي نائب القلوب النائب أحمد زيدان لصالح تجهيز غرفة لمرضي السرطان بمستشفي شفاء الأورمان بالصعيد.
وبمجرد الدخول إلى الرابط الذي تشاركه أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تطالعك صورة النائب الفقيد، مدون أسفلها: شاركونا صدقة جارية علي روح النائب الشاب أحمد زيدان عضو مجلس النواب و تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين ووكيل لجنة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و الذي وافته المنية إثر صراع مع المرض عن عمر 34 عاماً و قد كان الفقيد مثالاً فريداً للعصامية و النبل و الأخلاق الرفيعة و مثالاً يحتذي للسياسي الجاد الذي لا يدخر جهداً أبداً لخدمة كل انسان دون تصنيفات ،كان الفقيد أميناً لاتحاد كلية الاقتصاد و العلوم السياسية بعامه الجامعي الأول كما كان أحد أصغر الأعضاء سناً ببرلمان2015 ،رحمه الله رحمة واسعة و ألهم أهله و أصدقائه الصبر و السلوان.
لمسة وفاء
استطاعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تحفر إسم النائب أحمد زيدان بحروف من نور، سواء من خلال دعمه الكبير في مسيرته النيابية والبرلمانية، أو عبر تخليد ذكراه عقب رحيله الصادم، حيث أعلن النائب عماد خليل عضو التنسيقية عبر صفحته الرسمية فيس بوك عن إطلاق إسم الصديق الغالى الراحل النائب أحمد زيدان على مقر نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وقد أظهر باقي أفراد وأعضاء التنسيقية حالة من الوفاء المماثل والاحتفاء بإطلاق إسم زيدان على قاعة التنسيقية، بما جعله الحاضر بينهم على الدوام، حيث قالت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية الأحزاب: "لمسة وفاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لابنها، إطلاق إثم فقيدنا وفقيد الشباب السياسى النائب الأخ المرحوم أحمد زيدان على مقر نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، شرف لينا اسمك وسطنا دايمًا يا أحمد، رحمك الله وتقبل كل أعمالنا فى ميزان حسناتك".
إخلاص الكيان
أجمع المراقبون والخبراء للشأن العام، أن كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يمثل حالة فريدة على كافة المستويات السياسية والحزبية والخدمية والوطنية، وها هو يشكل حالة فريدة على الصعيد الإنساني، حيث تمضي تنسيقية الأحزاب لترسخ أبهى القيم النبيلة، وترسخ مفهوم الوفاء بعد أن خلدت نموذجا من العرفان والمحبة فى شخص الفقيد النائب أحمد زيدان.
منذ اللحظات الأولى لمرض النائب الراحل، كانت التنسيقية ونوابها والروح التي تجمع أعضائها، هي السند والدعم والعون لزيدان وأسرته، وهو ماظهر تماما في كلمات النائب محمد السباعى :"دامت تنسيقية شباب الأحزاب زخرا وقدوة لكل الكيانات بعد هذا التكريم الإنسانى و نهجا كريما لكل الشباب ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر له و يرحمه، و أن يوسع مدخله ويجمعنا به فى جنته.
الحدث الصادم
وقد لعبت تنسيقية الأحزاب والسياسيين، دورا كبيرا عقب إعلان النبأ الصادم بوفاة النائب أحمد زيدان، حيث حمله زملاءه في التنسيقية على الأعناق، ورافقوه حتى لحظاته الأخيرة، وقد سادت حالة من الصدمة الهائلة بمجرد الإعلان عن رحيل النائب أحمد زيدان وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، وعضو مجلس النواب عن دائرة شبرا مصر، يوم الثلاثاء 16 نوفمبر الماضى، عن عمر يناهز الـ 34 عاما، بعد صراع مع المرض.
وكانت تنسيقية الأحزاب والسياسيين، على العهد دائما مع زيدان وذويه، وذلك بعدما نعت النائب أحمد زيدان عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وقدمت أحر التعازي لأسرة وأعضاء التنسيقية في وفاة الفقيد صاحب السيرة الطيبة، والقلب المخلص في خدمة وطنه وأمته.