النائب أحمد مهنى: يجب أن تكون الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا اجبارية للتصدى لمتحور اوميكرون
ADVERTISEMENT
طالب النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، بضرورة وضع خطة سريعة لسرعة حصول المواطنين على الجرعات المعززة "الثالثة" من لقاحات فيروس كورونا، للحصول على وقاية وتحصين كامل إزاء المتغيرات الجديدة التي ظهرت في العديد من دول العالم على مدار العامين الماضيين، لاسيما بعد تفشى متحور أميكرون الذى ظهر في جنوب افريقيا ويختلف في خواصعه وأعراضه ومضاعفاته عن النسخ القديمة لفيروس كورونا، موضحا أن حصول المواطنين على الجرعة الثالثة لابد أن يكون أمرا إلزاميا، للتصدى لانتشار الفيروس.
تحيا مصر
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان صادر اليوم، أنه لابد من فرض قيود جديدة مشددة على رحلات الطيران القادمة من البلدان التي بها حالات إصابات كبيرة، مع ضرورة إلزام المواطنين على ارتداء الكمامات بالمناطق الحيوية والعامة، وتطبيق الغرامات المقررة على المخالفين، حتى نتمكن من السيطرة على انتشار المرض.
أحمد مهنى: يجب أن تكون الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا اجبارية للتصدى لمتحور اوميكرون
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في يوم سابق، أن متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا ينتشر بوتيرة غير مسبوقة وأصبحت على الأرجح متفشية في معظم دول العالم.، حيث قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي إن "77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجودة على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتمّ رصدها بعد.
أوميكرون موجود بمعظم دول العالم وينتشر بسرعة فاعلة وأضاف مدير منظمة الصحة "نحن قلقون حيال واقع أن الناس يتعاملون مع أوميكرون على أنها حميدة ... حتى لو أن أوميكرون تسبب مرضًا أقلّ خطورةً، إلا أن عدد الحالات قد يُغرق مرة جديدة أنظمة الصحة غير الجاهزة".
تحيا مصر
وحذّر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أيضًا المجتمع الدولي من أن اللقاحات وحدها لن تسمح لأي دولة بالخروج من الأزمة ودعا إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة المضادة لكوفيد على غرار وضع الكمامات والتهوية المنتظمة للقاعات المغلقة واحترام التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى تقديم جرعات معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد لجميع سكانها، وذلك رغم افتقارنا للأدلة بشأن فعالية الجرعات المعززة ضد هذه المتحورة، موضحا ان منظمة الصحة العالمية تخشى أن تساهم حملات إعطاء الجرعات المعزّزة في تراكم اللقاحات المضادة لكوفيد لدى الدول الغنية، كما هي الحال حتى الآن، الأمر الذي يضعف التلقيح في الدول الفقيرة.
واختتم غيبرييسوس" سأكون واضحًا جدًا: منظمة الصحة العالمية ليست ضد الجرعات المعززة. نحن ضدّ عدم المساواة".