أحمد فتحي يفتح ملف ذوي الإعاقة بندوة موقع تحيا مصر: رصدنا قلة ضمير بملف الحماية المجتمعية.. ويوجد عدم وعي بشأن تشريعاتهم.. ونواجه هذه الاشكالية بالنقاش والحوار والمتابعة
ADVERTISEMENT
في ندوة حوارية شيقة جمعت بين النائب النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والزميل محمود فايد مدير تحرير موقع تحيا مصر، تم الحديث على الجهود المبذولة بشأن نواب التنسيقة فى ملف الحماية المجتمعية فى مصر خلال الفترة الأخيرة سواء من خلال دورهم الرقابى تحت قبة مجلسى النواب والشيوخ، أو من خلال دورهم التعاونى والتنسيقى مع الحكومة ببروتوكلات التعاون، وأيضا دعم جهود الدولة بالوعى والتوعية لدى المواطنين فى الشارع المصرى.
فى السياق ذاته أكد وكيل لجنة التضامن إلى أنه بجانب هذه التحركات أيضا توجد جهود مجتمعية من خلال نواب التنسيقية ولجنة التضامن بشأن قضايا وحقوق المسنين وإصدار قانون خاص بهم متضمن مميزات كثيرة وهو ما تجرى مناقشته خلال الفترة الأخيرة بمجلس الشيوخ، بجانب متابعة الدور الرقابى بشأن تشريعات ذوى الإعاقة خاصة أنه للأسف رصدنا إشكاليات بشأن عدم وعى بعض القائمين على تنفيذ القانون به، ولكن بالنقاش والحوار والمتابعة والرقابة نصل لنتائج مختلفة وتنسيقات تصب فى صالح ذوى الإعاقة حيث إشكاليات كارت الخدمات وأيضا نسبة الـ5%.
تشريعات متعلقة بذوي الإعاقة
وبشأن حقوق ذوى الإعاقة وتحركات الدولة المصرية قال النائب أحمد فتحى«كنا سعداء جدا بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى على عام 2018 «عام ذوى الإعاقة» وكانت رسالة واضحة للجميع بأن ذوى الإعاقة هم جزء من المجتمع وبهم العديد من الكفاءات والقدرات الخاصة والنماذج المشرفة بمختلف المجالات وبالتالى لابد من توفير حقوقهم بشكل كامل، ورأينا أيضا صدور القانون الخاص بهم 10 لسنة 2018، »مشيرا إلى أن متابعة اللجنة لهذا الملف يساعدها بشكل كبير وجود نماذج من النواب من ذوى الإعاقة ومن ثم تقوم اللجنة بدورها الرقابى بشكل فعال وسلس، كاللقاءات الخاصة بالمجلس القومى لذوى الإعاقة ومراجعة قاعدة البيانات الخاصة بذوى الإعاقة،وأيضا إشكالية كارت الخدمات المتكاملة حيث الأعداد كثيرة ولكن المرحلة الثانية يشوبها إشكالية السيستم،ومن ثم نقوم بدورنا الرقابى بشأنها.
إحتفالية قادرون بإختلاف ورسائل الرئيس السيسي
وأشار فتحي إلى أن رسائل ذوى الإعاقة بإحتفالية قادرون بإختلاف شجعت جميع الجهات فى الدولة على وضع هذا الملف فى الأوليات ونتابع يوميا التنسيق بشأن الإعلانات الخاصة بتكريم وتعيين ذوى الإعاقة، بجانب أن ترجمة طلبات ذوى الإعاقة فى إحتفالية «قادرون بإختلاف»رسالة من الدولة ولكنها بداية وهو أمر يتطلب المتابعة الرقابية لكل تحركات الدولة فى هذا الملف ومنها أزمة الـ 5%وسأتقدم بطلب مناقشة عامة لمراجعة الخطوات المتبعة فى هذا السياق على مستوى الحكومة والقطاع الخاص وسنشكر من يلتزم ومن لا يلتزم سنقوم بدورنا بشأنه قائلا:" الرئيس السيسى مش هيعمل كل حاجة ولازم مؤسسات الدولة تقوم بدورها..حلو أننا نسلط الضوء على المشاكل ولكن لابد من حلول».
مشروع حياة كريمة حلم كبير وبيقول أن الدولة «مش بتقول شعارات» وهو «للأمانة اسم على مسمى»
وأكد أيضا على أن الحلول الفعالة فى هذا القطاع ستكون من خلال المجتمع المدنى، والمسئولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص،مشيرا إلى أن التكامل من خلال هذه الأدوار يساعد كثيرا هذه الفئات دون تحميل أى أعباء على ميزانية الدولة، مشيرا إلى ضرورة أن نكون أمام ثقافة فى الشارع المصرى تجاه هذه الفئة، مؤكدا على أن التطرق لمثل هذه الموضوعات رسالة أيضا للمواطنين والشباب خاصة أن الجميع يرى«الدنيا سوداوية فقط»، مؤكدا على أن صندوق ذوى الإعاقة سيتم تغيره قريبا وسيكون «قادرون بإختلاف» مؤكدا على أن النماذج المشرفة من هذه الفئة هم فعلا«قادرون بإختلاف».