ظافر العابدين عن حصول «غدوة» على جائزة أفضل فيلم عربي: «كنت حاسس إني هطير»

تحدث الفنان ظافر العابدين، عن نجاح فيلمه الجديد  «غدوة»، والذي تولى تأليفه وإخراجه للمرة الأولى، مشيرا إلى أنه شعر بسعادة عريمة بعد تكريم فيلمه كأفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي.

تحيا مصر 

وقال ظافر العابدين، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج “معكم”: “سعيد جدا بجائزة الإتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، هي جايزة كبيرة جدا وكان يشرفني اختياري من قبل النقاد، وأكبر جايزة كانت اني أبقى موجود في مهرجان القاهرة، وردود أفعال الجمهور على العمل كانت إيجابية فكنت حاسس إني هطير”.

وتابع: “ أنا ابتديت  كمساعد مخرج، وكان حلم التمثيل موجود، دخلت التمثبل، واليوم عملت أول فيلم كمخرج ومؤلف، فكان شعور غريب وجميل”.

وأضاف: “أول ساعة في الفيلم مكنتش قادر أتفرج وكنت متوتر رغم اني شوفته كتير، حسيت إني أول مرة أوريه للناس، كان شعور غريب لكنه إيجابي”.

قصة فيلم غدوة

واستكمل ظافر حديثه، موضحا قصة فيلم غدوة: “العمل جمع بين الحق والعدالة والإجتهاد لتحقيق الحلم، مجموعة مبادئ كانت صعبة تحطها في فيلم يبرزها، وكانت بتدور على أب وابنه، الإبن بيقضي أسبوع مع أبوه، فبيمر بظروف صعبة فالإبن اللي يبقى مسؤل عنه”.

وأضاف متحدثا عن الطفل الذي يجسد دور ابنه خلال فليم “غدوة”: “العلاقة اللي جمعتنا في الفيلم كانت مبنيه على المصداقية فخلتني أحس انه ابني، في بينا تشابه عشان الواقعية، ودا أول دور بطولة ليه في فليم ولكن هو أثبت جدارته”.

أحداث فيلم غدوة

وأحداث فيلم غدوة لظافر العابدين حول شخصية حبيب الذي تأثر بالماضي السياسي خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره.

ويعيش مع حبيب، نجله أحمد، وتنقلب الأدوار ويُجبر نجله أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه حبيب، خاصة وإنه يعاني من عدة اضطرابات نفسية.

صناع عمل فيلم غدوة

فيلم "غدوة" من إخراج ظافر العابدين، وإنتاج تونس، وتدور أحداثه عن حالة حبيب الصحية التي تجمع بينه وبين ابنه من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، لكن يؤثر الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.