أسفل عربية كارو .. العثور على طفل رضيع في كيس بلاستيكي بسوهاج
ADVERTISEMENT
عثر أهالي مدينة سوهاج على طفل حديث الولادة أسفل عربة كارو للخضار، ملفوف بدفاية داخل كيس بلاستيك مربوط حبل السرة في ميدان العارف، وتم انتشال الطفل ونقلة الى مستشفى سوهاج العام للوضع داخل حضانة وهو فى حالة سيئة ويرصد تحيا مصر التفاصيل.
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محم شرباش مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج اخطارا من مأمور قسة أول سوهاج يفيد العثور على رضيع حديث الولادة تحت عربة كارو فى كيس بلاستيك بميدان العارف وتم نقلة للمستشفى العام بسوهاج لتلقى العلاج ووضعه فى الحضانة.
تم نقل الطفل الذى يبلغ عمرة قرابة3 أيام الى الحضانة بمستشفى سوهاج العام، والحالة الصحية سيئة حيث يعانى صعوبة في التنفس، وتحرر المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.
كرم الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، ١٥٠ طالب وطالبة بكلية التربية الرياضية لاجتيازهم الدورة التدريبية التي تؤهلهم لمحو أمية الكبار من أهالي قريتهم أو ذويهم.
وكان ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالله، القائم بعمل عميد الكلية، الدكتورة خديجة عبدالعزيز مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، محمد الدالي مدير فرع هيئة تعليم الكبار بسوهاج، الدكتور ممدوح السيد المشرف على وكالة خدمة المجتمع بالكلية، وعدد من مديري الإدارات والطلاب، وذلك بالقاعة الفرعية بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة.
كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج
وقال رئيس الجامعة، أن هذه الدورات تهدف لتدريب طلاب وطالبات الكلية على مهارات تعليم الكبار ومحو أميتهم، في إطار دمج طلاب الجامعة ضمن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك لتحقيق شرط التخرج وهو محو أمية ٤ أشخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة سوهاج تخطو خطوات واسعة في تصديها للأمية، فقد تم محو أمية ٢٨٠٠ دارس خلال الشهور الماضية من هذا العام، ومن المتوقع أن يزيد الرقم بظهور نتيجة دورة أكتوبر الامتحانية، والتي تبشر بنقلة إيجابية في طريق تحقيق هدف الجامعة والدولة ككل بالقضاء على هذه المشكلة. وأوضح الدكتور أحمد عبدالله، أن هذه الدورات تأتي ضمن جهود الكلية والجامعة للتصدي لأكبر خطر يهدد عجلة التنمية في المجتمع المصري وهو الأمية، تنفيذاََ لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، في شمولية التعليم لكل الراشدين الذين لم تتوافر لهم فرصة التعلم أو لتسربهم من التعليم في صغرهم.