بعد قرار وزير التنمية المحلية.. محافظ سوهاج يستقبل 8 من مديري العموم لحلف اليمين
ADVERTISEMENT
أدى ثمانية من مديري العموم، اليوم، حلف اليمين القانونية أمام اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وذلك عقب صدور قرار السيد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بشغلهم عدد من المناصب القيادية بـكلا من " ديوان عام محافظة سوهاج، ومديرية التنظيم والإدارة، ومديرية الزراعة، ومديرية الصحة، ومديرية الشباب والرياضة" .
وهنأ " الفقي " مديري العموم متمنيا لهم التوفيق في أداء مهام عملهم، مطالبا ببذل أقصى جهد في سبيل تحقيق آمال وتطلعات المواطن السوهاجي .
كرم الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، ١٥٠ طالب وطالبة بكلية التربية الرياضية لاجتيازهم الدورة التدريبية التي تؤهلهم لمحو أمية الكبار من أهالي قريتهم أو ذويهم.
كان ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالله، القائم بعمل عميد الكلية، الدكتورة خديجة عبدالعزيز مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، محمد الدالي مدير فرع هيئة تعليم الكبار بسوهاج، الدكتور ممدوح السيد المشرف على وكالة خدمة المجتمع بالكلية، وعدد من مديري الإدارات والطلاب، وذلك بالقاعة الفرعية بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة.
كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج
وقال رئيس الجامعة، أن هذه الدورات تهدف لتدريب طلاب وطالبات الكلية على مهارات تعليم الكبار ومحو أميتهم، في إطار دمج طلاب الجامعة ضمن مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك لتحقيق شرط التخرج وهو محو أمية ٤ أشخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة سوهاج تخطو خطوات واسعة في تصديها للأمية، فقد تم محو أمية ٢٨٠٠ دارس خلال الشهور الماضية من هذا العام، ومن المتوقع أن يزيد الرقم بظهور نتيجة دورة أكتوبر الامتحانية، والتي تبشر بنقلة إيجابية في طريق تحقيق هدف الجامعة والدولة ككل بالقضاء على هذه المشكلة. وأوضح الدكتور أحمد عبدالله، أن هذه الدورات تأتي ضمن جهود الكلية والجامعة للتصدي لأكبر خطر يهدد عجلة التنمية في المجتمع المصري وهو الأمية، تنفيذاََ لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، في شمولية التعليم لكل الراشدين الذين لم تتوافر لهم فرصة التعلم أو لتسربهم من التعليم في صغرهم.
وأشادت الدكتورة خديجة عبدالعزيز، بالجهد والدعم الذي تقدمه الجامعة وفرع الهيئة سواء المادي أو الفني للطلاب والطالبات، لتشجيعهم على المشاركة في القضاء على أكبر مشكلة تؤرق الدولة وتبطئ تقدم وتطور المجتمع.