«لجلسة أول يناير».. محاكمة المتهم كريم الهواري في حادث الشيخ زايد
ADVERTISEMENT
شهدت محكمة الاستئناف، اليوم الثلاثاء، تحديد أولى جلسات محاكمة المتهم كريم الهواري، المتسبب في حادث الشيخ زايد، أول يناير المقبل، وفاة 4 طلاب ليلة الخميس الماضي.
تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل تحديد أولى جلسات محاكمة المتهم كريم الهواري
وأيضا اليوم انهيار دفاع كريم الهواري المتهم في حادث الشيخ زايد، وعلى الفور تم نقله إلي مستشفي الشيخ زايد التخصصي، خلال التحقيق معه، وتوجيه بتهمة انتحال صفة النيابة العامة للاستيلاء على أدلة اتهام موكله بالتسبب في وفاة 4 أشخاص، وقررت النيابة العامة بالتحفظ عليه بالمستشفى، لحين تماثله للشفاء واستكمال التحقيق معه.
محاولة الاستيلاء على جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات
وفي نفس السياق يجري رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تحريات مكثفة في واقعة اتهام مالك المنزل الذي سجلت كاميرات المراقبة الخاصة به، حادث التصادم الذي أدى إلى مصرع 4 طلاب، لمحاميين بمحاولة الاستيلاء على جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات، مدعين أنهما تابعين لجهة قضائية، حيث رفض مالك المنزل تسليمهما الجهاز، وتوجه في اليوم التالي إلى النيابة العامة التي تباشر التحقيق في الحادث، للتأكد من هوية الشخصين، وفوجىء بهما من ضمن المحامين التابعين للمتهم، فوجه إليهما اتهاما بمحاولة اتلاف جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات، وتم التحفظ عليهما، وجار التحقيق معهما في الاتهام المنسوب لهما.
وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
رجال المباحث القبض على محامين لاتهامهما بمحاولة إتلاف تسجيلات كاميرات المراقبة في حادث الشيخ زايد
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، منهم 2 رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.