آخرها «قادرون باختلاف».. إنجازات متواصلة للرئيس السيسي في دعم «ذوي الهمم»

أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم، اهتماما غير مسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة، والذين أُطلق عليهم في عهده ألقابًا تدعوا إلى الفخر بهم، كنواة للمجتمع تشكل شريحة كبيرة يقدر قوامها بما يقرب من 14 مليون مصري، منها «ذوي الهمم»، و«ذوي الإرادة»، وأخيرًا “القادرون باختلاف”.

ويستعرض تحيا مصر في سياق هذا التقرير أبرز جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم أصحاب الهمم.

1- دستور 2014:

حينما نستعرض جهود الرئيس في دعم «أصحاب الهمم»، نجد أن اهتمامه بهم بدأ منذ عام 2014، حينما كفل لهم حقوقا غير مسبوقة بدستور 2014، وتمثيلهم في البرلمان لممارسة حقوقهم السياسية، حيث يشمل 11 مادة تخص ذوى الإعاقة وترعى حقوقهم بمصر.

2- إعلان 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة:

كعادته في الحرص على ذكرهم والاهتمام بهم في كل مناسبة خاصة إذا كانت عالمية، أعلن الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب الذي عقد بمدينة الإسماعيلية عام 2018، خلال كلمة له أن 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة، إيمانا منه بقدراتهم ومواهبهم المتنوعة التي أبهرت العالم.

3- قانون المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة:

في الرابع من مارس عام 2019، صدق الرئيس السيسي على قانون المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة رقم 11 لسنة 2019، ونشرت الجريدة الرسمية، قرار الرئيس الذي تضمن أن يحل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة محل المجلس القومي لشؤون الإعاقة الصادر بقرار رئيس الوزراء رقم 410 لسنة 2012 وتؤول إليه جميع حقوقه ويتحمل بجميع التزاماته.

4- إنشاء 30 فصلا دراسيا جديدا وتخصيص 500 مليون جنيه لرعايتهم:

وفي مجال التعليم، قامت وزارة التربية والتعليم، بناء على توجيهات من الرئيس السيسي، بإنشاء  30 فصلا جديدا بمدارس ذوي الإعاقة، مع إتاحة قاعات رياض أطفال وتجهيز غرف مصادر التعليم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف، مع تدريب المعلمين، فضلا عن إصداره أمرا بتخصيص 500 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" تحت تصرف وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والرعاية الكافية والفرص المتكافئة.

5- تمويل 150 مشروعا لتطوير تكنولوجيا المحمول والحاسب الآلي المساعدة لهم:

وقدمت الحكومة في عهد الرئيس السيسي، تمويلا لذوي الهمم في 150 مشروعا لتطوير تكنولوجيا المحمول والحاسب الآلي والبرامج المساعدة لهم، فضلا عن توفير الإتاحة المعلوماتية على المواقع الإلكترونية الرسمية، من خلال إتاحة إمكانيات قراءة هذه المواقع بالبرنامج الناطق لذوي الإعاقة البصري. 

 6- صندوق عطاء:

تم في عهد الرئيس السيسي، تأسيس أول صندوق استثمار خيري مفتوح يعمل وفق أحكام قانون سوق المال، يسهدف إلى استثمار الاموال ليوجه عائدها لرعاية ودعم مؤسسات ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود الدولة لتمكين ودمجهم في المجتمع، على أن توجه عوائد الصندوق لصالح الأعمال التنموية بهدف تمويل الهيئات والجهات والجمعيات التي تقدم خدماتها للأشخاص ذوى الإعاقة، على مستويات الخدمات الصحية والاجتماعية وتقديم الدعم للجامعات والمدارس أو غيرها من المؤسسات التعليمية المرخص لها القيام بالأبحاث العلمية التى تخدم ذوي الإعاقة في كافة المجالات، و تقديم المنح الدراسية والمساعدة والدعم للطاب والدارسين من ذوي الإعاقة.

7- توفير 3622 فرصة عمل لهم:

مع بداية هذا العام، أعلنت وزارة القوى العاملة عن توفير 3622 فرصة عمل، عبر بنشرة وظائفها الشهرية التي يتم إعلانها

عبر موقع الوزارة الإلكتروني، تنفيذًا لمبادرة "حياة كريمة" وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى الزظائف الأخرى التي يعلن عنها بين فترة وأخرى.

8- افتتاح 12 مركزا للتخاطب وتنمية المهارات في 8 محافظات:

وفي مجال الاهتمام بذوي الهمم في مجال الرياضة، قامت وزارة الشباب والرياضة، الشهر الماضي، بافتتاح 12 مركزاً للتخاطب وتنمية المهارات في 8 محافظات، وتقديم الخدمة بالمجان لهم في هذه المراكز، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي.

9- تكريم الفائزين من ذوي الهمم بدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020:

قام الرئيس السيسي في سبتمبر الماضي  بتكريم اللاعبين واللاعبات، والمدربين المحققين لميداليات في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، معربا عن خالص احترامه وتقديره لهم.

10- مبادرة «قادرون باختلاف»:

وشهدت الاحتفالية التي أقيمت الأحد الماضي بمركز المنارة تحت عنوان “قادرون باختلاف”، تكريما كبيرا لذوي الهمم وسط حفاوة كبيرة واهتمام غير مسبوق بهم من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهدت الاحتفالية العديد من المشاهد واللقطات الإنسانية الصادقة التي تعبر عن مدى تشجيع الرئيس السيسي لهم، ودمجهم في المجتمع في مختلف الوظائف، كما حقق مطالبهم التي طالما حلموا بتحقيقها من إذاعة البرامج على الهواء، وركوب الطيارات، والاحتفاء البالغ لهم في أكاديمية الشرطة وكافة مؤسساتن بما يعكس حرص القيادة على غعطاء هذه الفئة الغالية كافة حقوقهم.