البرلمان يحاكم «الوزير» غيابيًا بالجلسة العامة: مافيش خطة لتطوير التعليم
ADVERTISEMENT
هجوم ضاري تعرض له وزير التربية والتعليم، بالجلسة العامة، اليوم، بسبب غيابه عن الحضور لسفره خارج مصر فى رحلة عمل.
هذا وكان 60 عضوًا بمجلس النواب قد تقدموا بطلبات إحاطة ضد وزير التعليم، بسبب تكدس الطلاب فى المنازل وتردي أحوال المعلمين وغيرها من الأمور التى تخص العملية التعليمية.
النواب يحاكمون الوزير غيابيًا بالجلسة العامة
النائب ضياء الدين داود، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، شن هجومًا حادًا على وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، قائلًا:" لو الوزير مش جاى يوم الثلاثاء المقبل أمام البرلمان تبقى كارثة ويبقى البرلمان بيفرط فى حقه".
ضياء الدين داود وعبدالمنعم إمام يهاجمون الوزير بضراوة
هذا وفي نفس السياق، أعلن النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب، رفضه لمشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
بينما وجه رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، علاء عابد، سؤالين إلى وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، بشأن التعليم الموجود فى مصر الآن، قائلًا:" هل التعليم الموجود فى مصر الآن هيخرج لنا أجيال تفتخر بها مصر ويفتخر بها المصريين".
علاء عابد يتسأل هل التعليم الحالي يُخرج نماذج متميزة
كما طالب رئيس نقل النواب، النائب علاء عابد، وزير التعليم بالنزول إلى المدارس وزيارتها فى القري والأرياف ليري التكدس داخل الفصول ، ومستوي المدارس.
وأكد رئيس نقل النواب، النائب علاء عابد، أنه لا يوجد خطة واضحة من الحكومة بشأن تطوير التعليم رغم المبادرات التي يقوم بها.
هجوم على رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
الهجوم على وزير التربية والتعليم، امتدا للدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، حيث قال النائب أحمد خليل، عضو مجلس النواب:" رغم موافقتنا على القانون إلا أن هناك أمور تحتاج إلى إجابات، منها أن الهيئة لم تحقق مستهدفاتها إلى الآن".
وتابع:"هل الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم "استغنت" عن الحضور إلى المجلس في جلسة يتم خلالها مناقشة قانون يتعلق بالهيئة الخاصة بها، كما أن مستوى العملية التعليمية ككل كانت تحتاج إلى حضور وزير التعليم الذي عليه الانتباه من وجود أمور تؤدي لتراجع العملية التعليمية، وأن النواب كانوا في احتياج لاستيضاح العديد من الأمور منه قبل أن يخبرهم بسفره إلى الإمارات.