عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الموت يفجع الإعلامية شافكي المنيري أرملة الفنان ممدوح عبد العليم

شافكي المنيري _ أرشيفية
شافكي المنيري _ أرشيفية

رحلت عن عالمنا، صباح اليوم الأربعاء، والدة الإعلامية شافكي المنيري، مقدمة برنامج التاسعة بالقناة الأولى المصرية وحماة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم. 

تحيا مصر يرصد وفاة والدة الإعلامية شافكي المنيري. 

شافكي المنيري تعلن وفاة والدتها

أعلنت  المنيري وفاة والدتها من خلال  حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك:»، حيث كتبت: "قلبي موجوع حزينة جدا مكسورة.. توفيت ماما منذ قليل وللأسف أنا في لندن لأن أخي الغالي كمان كان مريض". 

وأضافت الإعلامية شافكي المنيري: "بنحاول نحجز أي طيران إلى القاهرة دعواتكم معنا نفسي أكون معها بأي طريقة.. يا رب". 

السيرة الذاتية للإعلامية شافكي المنيري

المذيعة المصرية شافكي المنيري، ولدت في ٢٦ يونيو ١٩٦٢، عمرها ٥٩ سنة، برجها الفلكي هو السرطان، ولدت في القاهرة بمصر، التحقت بكلية الألسن، وبعد تخرجها انضمت إلى التلفزيون وعملت به لمدة سنتين، ثم بعدها قررت الانتقال إلى إلى قناة إم بي سي وظلت تعمل بها ٥ سنوات، وخلالهم قدمت العديد من البرامج المنوعة أهمهم برنامج “دنيا الموضة” وكان البرنامج العربي الأول من نوعه الذي يتحدث عن الموضة العالمية والأزياء.

ثم قامت بتقديم برنامج “اخترنا لكم” وهو برنامج منوعات وكانت تقوم فيه باستضافة العديد من الفنانين وكان يتم تقديمه على الهواء مباشرة من خلال تغطية الكثير من المهرجانات المتنوعة، ومنذ سنوات عديدة قررت العودة إلى مصر وقامت بتقديم برنامج كبير اسمه “ماسبيرو” والذي كان يعرض ويناقش قضايا المجتمع.

مسيرة شافكي المنيري المهنية

في الفترة الأخيرة قامت بتأليف كتاب تحت عنوان “أيام في بيت المحترم” وشهد حفل توقيع الكتاب نجاحا كبيرا وذلك بسبب دعم الجمهور وأصدقائها، وأوضحت شافكي أن هذا الكتاب لم يكن سيرة ذاتية لزوجها الراحل ممدوح عبد العليم بل كان له نظرة مختلفة وفي جميع المنازل المصرية يوجد العديد من القصص المختلفة وقررت أن تضيف إليها جزء من حياة زوجها المبدع لأنه كان شخص استثنائي في تعامله مع أصدقائه ومع عائلته، ومن خلال الكتاب كشفت الكثير من الجوانب في حياة زوجها التي لا يعرفها أحد، وكشفت تفاصيل عن حياته وشخصيته، أما عن حياتها الشخصية فقد كانت متزوجة من الفنان الراحل ممدوح عبد العليم.

شافكي المنيري وابنتها

بعد وفاة زوجها ممدوح عبد العليم ظهرت شافكي المنيري في لقاءات تلفزيونية وصرحت عن بعض التفاصيل الخاصة بحياتها، فأوضحت أن ابنتها هنا قد تخرجت من أكبر الجامعات بإنجلترا وقامت بتحضير ماجستير بالرغم من صغر سنها، وعن علاقة هنا بوالدها أوضحت شافكي أن هنا كانت مرتبطة بالراحل ممدوح عبد العليم بدرجة كبيرة ولكنها لم تكن تتابع أعماله بشكل مستمر، وكانت ترفض أن تشاهد أبيها في أعماله الفنية لأنها لم تكن تصدق أن والدها يمكنه تقديم شخصيته في العمل السينمائي أو الدرامي، وأنها شاهدت منذ فترة مسلسل “الضوء الشارد” وتعتبره أفضل عمل فني تابعته في حياتها.

وأضافت أن ممدوح عبد العليم كان يقدم نصائح لابنته بشكل دائم ويقوم بمنعها من شرب الشاي لأنه خائف على صحتها، وتابعت أنها في يونيو ٢٠١٩ كانت تحتفل بتخرج ابنتهما هنا من جامعة كبيرة بإنجلترا، وأوضحت أن يوم تخرجها كان صعب عليها كأم ولكن فرحة التخرج كانت أجمل شيء، وأن يوم تخرجها كانت المرة الأولى التي رأت فيها السعادة في عيون هنا منذ وفاة والدها، وأضافت أن الأولاد هم أصدقاء الغد وأن الاهتمام بهم ورعايتهم تراها بعينيك عندما تفتخر بهم.

قصة زواج شافكي المنيري

صرحت شافكي المنيري أنها تقابلت للمرة الأولى مع زوجها ممدوح عبد العليم وذلك أثناء تواجدهما في لندن، فقد كان متواجد بلندن لتصوير مسلسل “ليالي الحلمية”، وكان أول لقاء لهما يوم عيد الفطر حيث كانت متواجدة في لندن مع عائلتها، ووجدته شخص مختلف وتبادلا معاً أرقام الهواتف، وأوضحت أنه حتى بعد عودته لمصر كانا يتحدثان معا وأنهما أول اثنان يحبان بعضهما من خلال الهاتف المحمول، وأنه في هذه الفترة كان الهاتف المحمول اختراع جديد.

وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن تتزوج فنان في يوم من الأيام، لأن حياة الفنانين مليئة بالمشاكل، ولكن بعدما قابلته شعرت أن هناك شيء سيجمعهما، وأنه شخص مختلف عن غيره وبعدها تزوجا واستمر زواجهما حتى وفاته، وأوضحت أنه كأن شخص هادئ ولا يتكلم كثيراً ومنظم في أفعاله وفي نفس الوقت شخص كوميدي ويحب الضحك، وكان لا يفضل الذهاب إلى المهرجانات وكان يذهب فقط عندما يكون لديه أفلام مشاركة، فقد كان يهتم بها وبابنتهما ووالده ووالدته وكانت لديه صداقات كثيرة في الوسط الفني.

شافكي المنيري وزوجها الراحل ممدوح عبد العليم

المذيعة شافكي المنيري تزوجت من الفنان ممدوح عبد العليم الذي توفي بشكل مفاجئ عام ٢٠١٦، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء أدائه لتمرينات رياضية بنادي الجزيرة، وصرحت شافكي أن زوجها ممدوح عبد العليم رأى ابنته هنا في الحلم قبل مولدها بسنوات، وكان يتوقع أنه سيترك ابنته وهو في سن مبكر، وأوضحت أن ممدوح عبد العليم كان يتمنى أن يتذكره الناس بالكلام الطيب، وأن يلتصق باسمه صفة المحترم، وأنه استطاع الفوز باحترام وحب الجمهور في حياته وحتى بعد وفاته، لذلك كان ينتقي أعماله الفنية ورحل من الدنيا وهو تارك خلفه سيرة طيبة وأعمال فنية محترمة وكان مختلف عن أبناء جيله.

وأضافت شافكي أنه في حياته الحقيقة كان يشبه الشخصية التي قدمها في مسلسل “الضوء الشارد” وهي شخصية رفيع العزايزي، الذي كان يتميز بالأخلاق والالتزام والهيبة، وعن زوجها الفنان قالت أنه بدأ مسيرته الفنية عندما كان عمره ٨ سنوات، وأفنى عمره في الفن الذي قضى فيه ٥٠ عاماً بين السينما والتلفزيون والمسرح، وتابعت أن ممدوح عبد العليم كان يرفض أعمال كثيرة يرى أنها غير مناسبة له، وكان ناضج في اختياراته وكان يختار كل أدواره على حسب رغبته، كما كان يعتذر عن الظهور في البرامج بالتحديد التي تدفع أموالا كثيرة مقابل ظهور النجوم، وصرحت شافكي أنه قد عُرض عليه تقديم برنامج بعد ثورة يناير ولكنه لم يقبل موضحاً أن مهنته ممثل وليس مذيع، واختتمت كلامها بأنها لو تحدثت عن الراحل فلن يكفي لأنه في قلبها ولن تنساه أبداً.

تابع موقع تحيا مصر علي