عمرو القطامي: البرامج الاجتماعية التي تطلقها الدولة تحسن حياة ذوي الهمم وتحقق مستقبل أفضل لهم
ADVERTISEMENT
قال النائب عمرو القطامي عضو حزب مستقبل وطن، وعضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت على مدار السنوات الأخيرة جهودا كبيرة لخلق بيئة مواتية لذوي الهمم و دمجهم في المجتمع في جميع المجالات، لافتا أن الدولة أصدرت العديد من المبادرات لدعمهم وتوفير كافة متطلباتهم الأمر الذي يضمن لهم حياة كريمة وبيئة مواتية لظروفهم.
تحيا مصر
عمرو القطامي: القيادة السياسية تسعي لتوفير كافة المتطلبات لذوي الهمم
وأضاف القطامي، أن الدولة تهدف إلي تحسين نوعية حياة ذوي الهمم والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لافتا أن البرامج الاجتماعية التى تطلقها الحكومة ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف القطامي، أنه في عام 2016 تم إطلاق المبادرة الرئاسية «دمج، تمكين، مشاركة» لتوفير الخدمات التعليمية والصحية وفرص العمل لذوي الإعاقة، أما في عام 2017 تم اختيار مصر ضمن الـ 10 دول الأكثر ابتكاراً في توظيف ذوي الإعاقة، وفي عام 2018 تم تأسيس المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، الأول من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا.
أشار عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أنه في عام 2019 تم إصدار قانون المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي عام 2020 تم إطلاق تطبيق «واصل» للرد على الاستفسارات حول فيروس كورونا، للصم وضعاف السمع، بجانب إطلاق بطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفا: جميع ذلك يؤكد دعم الدولة لأصحاب الهمم وأنهم في محط أنظار القيادة السياسية.
وتابع القطامي: فتاة من ذوي الهمم طالبت الرئيس السيسي بإصدار وثائق بطريقة برايل ليرد عليها بكلمة"حالا"، ما يعني اهتمام القيادة السياسية بتوفير كافة المتطلبات لذوي الهمم.
الرئيس السيسي يشهد احتفالية قادرون باختلاف
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي،أمس ، احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة. وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات الذكر الحكيم من الطفل أحمد تامر الذي كان الرئيس السيسي قد تحدث معه في مقابلة تليفزيونية مع الإعلامي شريف عامر ووعده بدعوته لتلاوة آيات القرآن الكريم خلال أول احتفالية.
وتتزامن هذه الاحتفالية مع اليوم العالمي لذوي الهمم والذي تحتفل به الأمم المتحدة منذ عام 1992، من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.