عاجل
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 الموافق 17 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تصاعد الصدام العسكري فى إثيوبيا

تحيا مصر

لا تزال الاحتجاجات العسكرية تجرى فى إثيوبيا، حيث تصاعدت حدة القتال خلال الفترة الماضية بين جبهة تحرير تيجراى والجيش الإثيوبي.

تحيا مصر

احتدام الموقف الاثيوبي

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد دعا مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، التوقف عن القتال والاستسلام، وجاءت تلك التصريحات بعد إعلان الجيش الأثيوبي استعادته لمناطق كانت تحت سيطرة الداعيين للانفصال في إقليم عفر، وهو ما قوبل بالتكذيب من مقاتلي الجبهة.      وأوضح آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، أنه لابد من استسلام  مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، خلال تصريحاته الأخيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية خلال تصريحات له، والتي حضر إليها وهو يرتدي زي عسكري إلى جانب عدد من القوات الحكومية في إقليم عفر، الذي شهد مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية.

الصراع الإثيوبي

هذا وقد أكدت السلطات الإثيوبية، أنها تمكنت من استعادة أجزاء من إقليم عفر، والتي كانت تحت سيطرة بعض المقاتلين على الجبهة الأخرى من إقليم تيجراي.

وأضاف آبي أحمد:” إن الداعمين للانفصال في تيجراي سوف يهزمون، لأنهم لا يملكون أي رؤية أو خطة واضحة للمستقبل، مشددًا على أن نجاحات الجيش سوف تستمر خلال الأيام القادمة أمهرا.

هذا وكانت قوات التيجراى المقاتلة، قد تحركت نحو منطقتي عفر وأمهرا، في محاولة للسيطرة على بريق استراتيجي يربط بين جيبوتي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقد تمكنت بالفعل من طرد الحكومية من عدة قرى وبلدات هناك، ما دفع العديد من الأطراف بالتفكيربأن هذه المجموعة المسلحة بإمكانها الوصول إلى العاصمة، وهو ما دفع دول مثل الولايات المتحدة، فرنسا، والمملكة المتحدة إلى الطلب من رعاياها مغادرة أثيوبيا أأقرب وقت ممكن.

وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة قد ذكرت ادعاءات الجيش الاثيوبي، والذى أشار إلى تحقيقه عدد من الانتصارات الميدانية المهمة، حيث وصفت الجبهة هذه التقارير بأنها مهزلة وماهي إلا مناورات سخيفة.

الجدير بالذكر أن الحرب في تيجراي كانت قد اندلعت منذ سنة، وقد أسفرت حسب منظمات ميدانية عديدة إلى نزوح أكثر من 2 مليون شخص، ومازالت تهدد مئات الآلآف،  بالإضافة إلى تسجيل عدد واسع من جرائم الحرب.

هذا وصرح المبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان، في وقت لاحق بأن الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الجاري في إثويبيا، مخافة من احتدام الصراع بين الظوائف الإثيوبية.

تابع موقع تحيا مصر علي