أمريكا تعقد مباحثات ثنائية مع كوريا لكبح جماح الصين

وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستتن، إلى العاصمة الجنوبية الكورية، حيث يعقد هناك اجتماعا مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ألكسندر ميلي، وعدد من المسؤولين العسكرين، حول عدة مباحثات تتركز على كيفية مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية، والتى تأتي في ظل توصيات البنتاجون بضرورة تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

تحيا مصر

أمريكا تعقد مباحثات ثنائية مع كوريا الجنوبية

تأتي هذه المباحثات في إطار المشاورات الأمنية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتى من المتوقع أن تركز على ضرورة تعزيز التحالف العسكري بين واشنطن و سول، لمواجهة التهديدات النووية من كوريا الشمالية والأخطار المتزايدة من الصين.

محاولات دولية لكبح جماح كوريا الجنوبية

كان وزير الدفاع الأمريكي فور وصوله إلى سول عقب لقاءه بمستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي سوه هون، قد غرد على تويتر مؤكدا أن التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، هو حجر الزاوية والعمود الفقري  للأمن والسلام في المنطقة، ومن المحتمل أنه خلال هذه الزيارة قد يعلن الجانبان الأمريكي والكوري الجنوبي عن خطة طوارئ او خطة حرب لمواجهة أي تهديدات عسكرية من قبل كوريا الشمالية. مضيفا إلى أنهما سيعملان معا بينما يمضي في جعل منطقة المحيد الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى كوريا الجنوبية بعد أسبوع من إصدار البنتاجون نتائج مراجعة الموقف العالمي الذي وجه بضرورة إقامة تعاون إضافي مع الحلفاء والشركاء لردع عدوان عسكري صيني محتمل وتهديدات من كوريا الشمالية، تأتي هذه الزيارة عقب تقرير أفادته البنتجاون حول  تراجع تموضع القوات الأمريكية حول العالم والتي أوصت بشكل اساسي بتعزيز التحالفات العسكرية للولايات المتحدة مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأيضا أوصت بتعزيز البنى التحتية العسكرية للولايات المتحدة في استراليا وجوام، ونشر دائم لسرب من المروحيات الهجومية وقوة مدفعية أمريكية في كوريا الجنوبية.

وكان وزير الدفاع الامريكي، قد وصل لـ قاعدة أوزن في كوريا الجنوبية، حيث إجراء المحادثات الأمنية السنوية مع المسؤولين الكوريين، وعلى رأس أجندته تعزيز التحالف الأمني مع سول في منطقة تزداد تحدياتها الأمنية تعقيدا،لاسيما في ظل تهديدات نووية لكوريا الشمالية وتوسع النفوذ الاقتصادي والعسكري الصيني.