الإفتاء: من يحلف كذبًا «آثم» وسيلقى الله وهو عليه غضبان
ADVERTISEMENT
علقت دار الإفتاء، بشأن ما تردد حول يمين الغموس ومدى الإثم الذى يقع فيه الشخص الذى يفعل ذلك.
وقالت دار الإفتاء بشأن من يصر على يمين الغموس، وهو الذى يتعمد صاحبه الحلف على الكذب، إنه يدخل فى الإثم وقيل تغمسه فى النار.
الإفتاء: من يحلف كذبًا آثم وسيلقى الله وهو عليه غضبان
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد علقت بشأن من يحلف يمين الغموس، حيث جاء له سؤال بصيغة:" هل من حلف يمين الغموس يموت بعد سنة.
ومن جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء:" سيقع الناطق بيمين الغموس فى إثم عظيم، ويترتب عليه أيضًا العقاب من الله تعالى.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، أمين دار الإفتاء:" يلجأ البعض إلى اليمين الغموس ظنًا منهم أن سيمد لهم حتى يتوبوا عن هذا الإثم.
عقوبة يمين الغموس
ووجه الشيخ أحمد وسام، نصحًا للمواطنين بشان من ينطق بحلف الغموس، حيث أكد أنه فعل قبيح ، موجهًا ضرورة العزوف عنه.
ويعد يمين الغموس من الكبائر،إذ يتعمد صاحبها الحلف على الكذب، سميت غموسا لأنها تغمس الحالف في الإثم وقيل تغمسه في النار.
واليمين الغموس هي اليمين الكاذبة التي يقتطع بها الإنسان حق أخيه بغير حق، وهي التي قال فيها النبي ﷺ: من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، وفي قول آخر: «لقي الله وهو عليه غضبان».