«ضربتي بزهرية الورد على رأسي».. أحمد في دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة

"عانيت من ملاحقتي على يد زوجتي باتهامات كيدية، بهذة الكلمات رفع زوج دعوى نشوز أمام محكمة بمصر الجديدة يدعى «أحمد»صاحب الـ 34 عامًا ضد زوجته «ليلي» صاحبة الـ27 عامًا، متزوج بقالي سنة واحدة فقط، رغم حبي الشديد لها وتقديمي كل ما أملكه من أجل إسعادها، وأكتشفت بعد ذلك أشياء أخري، ولم أتخيل أنها عديمة المسئولية إلا بعد عيشي معها، بعد أن وقع ضحية لاتهاماتها الكيدية وتشويهها لسمعته، وقررت محاولة تطليقه واتهامه بالتقصير تجاهها.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل الحكاية الكاملة لدعوى نشوز داخل محكمة الأسرة مصر الجديدة

دلوعة عائلتها

وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:  «تعللت بعدم استطاعتها العيش معي، وتسببت في سقوطها الحمل، وهجرة البيت بعد أن دفعتني لشراء سيارة ومصوغات ذهبية بقيمة 200 ألف جنيه، فزوجتي الابنة الوحيدة على 5 أولاد وهى، «دلوعة عائلتها»، وبسبب ذلك رفضت تحمل المسئولية وداومت على مقارنتي بمستوي أخواتها وزوجاتهم، وعندما حاولت الصلح وحل المشاكل بيننا قامت حماتي بتسميم داماغها تجاهي، ودفعتها لكراهيتي، لتقوم زوجتي خلال معاتبتي لها أمام عائلتها بضربى بزهرية الورد على رأسي والتسبب لي بإصابات استلزمت عمل 16 غرزه، واتهموني بعد ذلك أني بخيل».

وفي سياق آخر قرررت محكمة جنوب الجيزة الدائرة ٤ تعويضات، حكما بعدم قبول دعوي الدكتور سعد الهلالي ضد قناة صفا الفضائية، وذلك في الدعوي رقم 16 لسنة 2019.

تفاصيل الحكم

أوضح الهيثم هاشم سعد، المحامي والمستشار القانوني للقناة، أن القضية ترجع إلى قيام القناة ببيان خطا الدكتور الهلالي في تأييده لقانون صدر في جمهورية تونس يلغي احكام الشريعة الإسلامية في الميراث، وأن أحد برامج القناة والتي يقدمها الإعلامي محمد صابر، قد ناقش هذه المسألة من الناحية الدينية، مع بيان الخطأ الذي وقع فيه الدكتور الهلالي.

وأشار سعد، إن هذه النقد العلمي قد أثار حفيظة الدكتور الهلالي، فقام برفع دعوي على القناة وعلى الإعلامي، وهي القضية التي تصديت إليها دفاعاً عن موقف القناة وحق التعبير عن الرأي، وحق المواطنين في معرفة أمور دينهم على الوجه الصحيح دون الانصياع إلى أفكار شاذة أو غير علمية مثل تلك ألتي أثارها الهلالي.

رفض دعوي الدكتور سعد الدين طالب بتعويض قدره ٣ مليون جنية

وأكد الهيثم أن حكم اليوم، الهلالي طالب بتعويض قدره ٣ مليون جنية، وهو ما رفضته المحكمة اليوم من حيث الشكل، وأن اللفظ الذي وصف به الهلالي لفظة "الضلالي" تعني انه تعمد إضلال الناس أي حجب الرأي المعلوم به من الدين بالضرورة في نص الدين على توزيع الميراث وانصبته، بينما تعمد الهلالي نسب المسألة إلى آراء فلسفية وليس دينية، في محاولة منه لإظهار أن رأيه هو الرأي الصواب، وهو ما أراد البرنامج بيانه في توضيح حقيقة المسألة.

المستشار القانوني

وأضاف المستشار القانوني إلى أن حق التعبير الرأي مسموح به في أطار الدستور والقانوني، بينما لا يجب أن يتعارض مع صحيح الدين أو أخلاق المجتمع، وهو ما لم يلتزم به سعد الهلالي في حديثه عن القانون التونسي والدعوة إلى تطبيق ذلك في مصر، وهو الأمر الذي ناقشته القناة بموضوعية. مؤكدا عدم حق الهلالي في الاعتراض على النقد البناء، طالما كان يعتبر نفسه من الشخصيات العامة، وأنه يتصدر إلى مناقشة قضايا تهم الناس.