النائب علاء مصطفي: احتفالية طريق الكباشي جسدت عظمة وعراقة الحضارة المصرية
ADVERTISEMENT
قال النائب علاء مصطفي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن احتفالية طريق الكباش، جسدت عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين.
وأوضح مصطفي، خلال بيان له، أن مثل هذه الافتتاحات تحظى باهتمام عالمي، وتساهم بقوة فى الترويج لقطاع السياحة، في ظل وجود تغطية إعلامية كبرى لنقل الحدث للعالم أجمع على غرار احتفالية موكب المومياوات، وذلك حتى يرى العالم ويشاهد عظمة الحضارة المصرية .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن هذا الافتتاح الضخم لا يقل أهمية عن المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي، ويعكس حرص الدولة المصرية على استعادة الاهتمام بتاريخ مصر وبالحضارة الفرعونية، بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء البلاد.
وأضاف النائب علاء مصطفى، أن الحكومة المصرية بذلت جهودا كبيرة لإنهاء أعمال تطوير وتجهيز المنطقة الأثرية بمعابد الأقصر و الكرنك، ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين.
هذا وشهد الرئيس السيسي أمس، "فعالية الأقصر طريق الكباش" وهي احتفالية ترويجية حضارية تهدف إلى الترويج السياحي لمحافظة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم وإبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة من شمس دافئة ورحلات نية بالفات ورحلات بالبالون الطائر والتزد بالحضور على كورنيش النيل الساحر، والقيام بجولات بالأسواق التقليدية التي تتميز بالعطارة والسلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية.
ويأتي ذلك في ظل الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف إعلاميا بطريق الكباش، وانتهاء مشروعات هامة بالأقصر: الهوية البصرية تطوير - الكورنيش .
وتأتي هذه الاحتفالية أيضاً وفقاً للسياسية الترويجية الجديدة التي تنتهجها لوزارة السياحة والآثار وفقاً للاستراتيجية الإعلامية التي أعدها تحالف كندي إنجليزي متخصص بعد جائحة فيروس كورونا والذي أوصى بإبراز المقصد السياحي المصري والترويج له كمقصد آمن حي.
تطوير مدينة الأقصرة
تم رفع كفاءة البنية التحتية من طرق وأرصفة، وكذا تطوير مدينة الأقصر أعمال الزراعات والأشجار والنخيل وأحواض الزرع الموجودة على طول طريق الكورنيش والميادين ورفع كفاءة وتطوير السوق السياحي. وتم دهان الأسوار وأعمدة الإضاءة وواجهات البازارات السياحية الواقعة على الطريق وتجميل اللوحات الإرشادية بالشوارع، لتحقيق مظهر حضاري للمنطقة بأسرها.
طريق المواكب الكبري يربط بين معبد الأقصر ومعابد طريق المواكب المعروف إعلامياً بطريق الكباش بدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث.
بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة كلها . وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميا بطريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك
ويبلغ طول الطريق 2750 متر، وعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه حوالي 1200 تمثال، تحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، والذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية ومختلف الأعياد القومية تخرج منه. وكان يوجد به قديما سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.