أنشودة آمون أولي فعاليات إحتفالية الكشف عن طريق الكباش بمحافظة الأقصر
ADVERTISEMENT
أنطلقت منذ قليل "فعالية الأقصر طريق الكباش" بأنشودة آمون الفرعونية، وتعد احتفالية ترويجية حضارية تهدف إلى الترويج السياحي لمحافظة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم وإبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة من شمس دافئة ورحلات نية بالفات ورحلات بالبالون الطائر والتزد بالحضور على كورنيش النيل الساحر، والقيام بجولات بالأسواق التقليدية التي تتميز بالعطارة والسلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية.
ويأتي ذلك في ظل الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف إعلاميا بطريق الكباش، وانتهاء مشروعات هامة بالأقصر: الهوية البصرية تطوير - الكورنيش .
وتأتي هذه الاحتفالية أيضاً وفقاً للسياسية الترويجية الجديدة التي تنتهجها لوزارة السياحة والآثار وفقاً للاستراتيجية الإعلامية التي أعدها تحالف كندي إنجليزي متخصص بعد جائحة فيروس كورونا والذي أوصى بإبراز المقصد السياحي المصري والترويج له كمقصد آمن حي.
تطوير مدينة الأقصرة
تم رفع كفاءة البنية التحتية من طرق وأرصفة، وكذا تطوير مدينة الأقصر أعمال الزراعات والأشجار والنخيل وأحواض الزرع الموجودة على طول طريق الكورنيش والميادين ورفع كفاءة وتطوير السوق السياحي. وتم دهان الأسوار وأعمدة الإضاءة وواجهات البازارات السياحية الواقعة على الطريق وتجميل اللوحات الإرشادية بالشوارع، لتحقيق مظهر حضاري للمنطقة بأسرها.
طريق المواكب الكبري يربط بين معبد الأقصر ومعابد طريق المواكب المعروف إعلامياً بطريق الكباش بدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث.
بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة كلها . وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميا بطريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك
ويبلغ طول الطريق 2750 متر، وعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه حوالي 1200 تمثال، تحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، والذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية ومختلف الأعياد القومية تخرج منه. وكان يوجد به قديما سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.