ياسمين أبوطالب: استضافة مصر للكوميسا يسهم في تحقيق التكامل الإقتصادي بإفريقيا
ADVERTISEMENT
ثمنت الدكتورة ياسمين أبوطالب، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، رئاسة مصر قمة تجمع دول «كوميسا»، بعد غياب طويل دام لأكثر من 20 عاما، مؤكدة أن إنعقاد القمة يؤكد حجم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية لإستعادة موقع مصر الطبيعي على المستوى الأفريقي و الدولي بصفتها دولة رائده في كافة المجالات.
ياسمين أبوطالب: استضافة مصر للكوميسا يسهم في تحقيق التكامل الإقتصادي بإفريقيا
وأضافت عضو مجلس النواب، ياسمين أبوطالب:” إن هذه الجهود شملت تنشيط التعاون بين مصر والدول الإفريقية في جميع المجالات و إستضافة عدد من المؤتمرات والمنتديات المهتمة بالاستثمار والاقتصاد والأمن في القارة الأفريقية، مؤكدة أن تولي مصر رئاسة تجمع دول كوميسا، يسهم في تعزيز جهودها الكبيرة في تحقيق التكامل الإقتصادي بقارة إفريقيا، والتغلب على العقبات التي قد تعترض حرية التجارة بين الدول الأعضاء في الإتحاد.
وأشادت الدكتورة ياسمين أبوطالب، عضو مجلس النواب، باستضافة القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن ذلك له دلالة واضحة على أن العاصمة الجديدة ليست عاصمة جديدة لمصر فقط بل لإفريقيا أيضاً، مثمنة كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال التنصيب، والتي أكد فيها على أن مصر ستسعى خلال رئاستها للتجمع على تشجيع كافة المبادرات التي تساهم في تيسير بيئة الأعمال خاصةً المبادرات الهادفة للتحول الرقمي والشمول المالي لخدمة الشركات السغيرة والمتوسطة، وكذلك كافة المبادرات الهادفة لتشجيع مشاركة سيدات وشباب الأعمال في عملية التكامل الإقتصادي، بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمارات البينية للقطاع الخاص في القطاعات الانتاجية المختلفة.
النائبة ياسمين أبو طالب تشدد على ضرورة استفادة مصر من المزايا التي تتيحها الإتفاقية أمام الشركات المصرية
وشددت النائبة ياسمين أبوطالب، على ضرورة استفادة مصر من المزايا التي تتيحها الإتفاقية أمام الشركات المصرية، وضرورة إستغلال لرئاستها للكوميسا بالشكل الأمثل الذي يحقق المنفعة العامة والمتبادلة بين مصر ودول شرق وجنوب أفريقيا بل والقارة بأكملها، من خلال العمل على تنمية التجارة البينية المشتركة وفقًا لمبدء المنفعة المتبادلة التي تحقق المصلحة للجميع مما يعني فتح أسواق كبيرة وواعده لمجتمع الأعمال المصري المطالب بأن يكون على مستوى طموح مصر في عهد السيسي.