عاجل
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 الموافق 10 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

آبي: إثيوبيا في اللحظات الأخيرة.. استغيث بالدول الأفريقية ..انقذونا من التيجراي

آبي أحمد
آبي أحمد

 

في إعتراف بالفشل وتدمير البلاد والوصل بها إلى ما بعد حافة الهاوية، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد: إن إثيوبيا في  في "لحظاتها الأخيرة".

وأصيب آبي أحمد بالهلع في ظل اقتراب قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان، على مسافة  130 كلم من العاصمة الإثيوبية.

وفي محاولة بائسة للاستعانة بالدول الأفريقية، وف مسعى لتوريط دول القارة في مشاكل خلقتها سياسة آبي أحمد، طالب الدول الإفريقية بالتدخل في إثيوبيا لإنقاذة

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد" إن إثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة و ندعو لإنقاذها من الانهيار"

وفي طلب غريب قال :  "ندعو الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة تيجراي".

وذلك بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية عديدة نقلاً عن شبكة  "العربية" في خبر عاجل  عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

وكان

وكان رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد ، قد اطلق تصريحات مفاجئة ومثيرة للدهشة بإعلانه أنه سيتوجّه شخصياً اليوم الثلاثاء إلى الجبهة لقيادة المعارك بنفسه.

وتواجه إثيوبيا صراعات رهيبة منذ ما يزيد عن سنتين بعد تسبب سياسات أبي آحمد في نشوب صراع مسلح مع شعب التيجراي ارتكب خلالها جرائم ضد الإنسانية.

واندلع  الصراع في إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 ، حينما أقدم آبي أحمد على الاستعانة بقوات الجيش الفيدرالي، في هجوم مسلح على الإقليم بهدف التخلص من قيادات الإقليم المحلية.

وقامت قوات الجيش الفيدرالي الإثيوبي بمهاجمة الإقليم وسكانه المحليين مستهدف إخضاعه والقضاء على القيادات المحلية ولكن قواته وُوجِهت بمقاومة من شعب التيجراي.

ثم انتشر الصراع في أقاليم أُخرى من إثيوبيا منها أقاليم رئيسية، وتمثل كُتل أساسية من الشعوب الإثيوبية، مثل مناطق وشعوب العفر، والأمهرا .

ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين في حين تورط آبي أحمد،  والذي استعان بتحالف مع أسياسي أفوروقي الرئيس الإريتري لتشارك القوات الإريترية في حصار إنساني وارتكاب  مجازر ضد الشعب التيجراي.

وقد ادت الأحداث وسياسات آبي أحمد إلى وضع إثيوبيا على حافة المجاعة ، وأعادت للأذهان تكرار ما شهدته من مجاعات ومآسي إنسانية في الثمانينات من القرن الماضي.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي