بعد انقطاع 20 عام.. نواب البرلمان يثمنون تسلم مصر رئاسة قمة الكوميسا ويؤكدون: دليل على استعادة دور الدولة الريادي بالقارة السمراء.. والتوجه للاقتصاد الرقمي ضرورة
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال رئاسته لقمة الكوميسا، على أن مصر تسعى إلى تشغيل الأعمال بمفهموها الشامل بما يساهم فى تسريع وتيرة التعافي.
السيسي: يتعين علينا استغلال الكوميسا لوضع سياسات وخطط تساهم فى تحفيز الطلب المحلي والإقليمي
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي:" يتعين علينا استغلال الكوميسا لوضع سياسات وخطط، تساهم فى تحفيز الطلب المحلي والإقليمي، بما ينعكس على مستوى معيشة المواطن فى الدول الأعضاء".
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حديثه قائلًا:" مصر تؤمن بالتكامل التجارى الإقليمي والقارى، ولقد ذهبت مصر إلى تطبيق الاعفاءات الجمركية وفقًا لمنطق المعاملة بالمثل".
الرئيس السيسي: التعاون المشترك بين الدول الأعضاء يحتاج إلى مزيد من التصنيع
وأكد الرئيس السيسي، على أن التعاون المشترك بين الدول الأعضاء يحتاج إلى مزيد من التصنيع وتطوير قدراتها التنافسية فى الإقليم".
وتابع الرئيس السيسي:" مما لا شك فيه أن هذه الجائحة ستعمل على إعادة تشغيل هذه السلاسل وفقًا للقدرات التنافسية، وهو الأمر الذى يلزم لدول الكوميسا استغلاله لزيادة التصنيع المشترك".
هذا وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن قمة تجمع الكوميسا التي ستنعقد صباح اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة ستشهد تسلم مصر الرئاسة الدورية للتجمع، وإطلاق الرئيس لخطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥ للكوميسا، والتي تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول التجمع، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الافريقية.
عمرو هندي: تسلم مصر رئاسة قمة الكوميسا يؤكد استعادة دورها الريادي بالقارة السمراء بقيادة السيسي
أشاد النائب عمرو هندي وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية «الكوميسا». وذلك بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع موضحا أهمية الخطوة خاصة انها تاتي بعدجائحة كورونا والتي أثرت على كافة القطاعات مما أدى إلى أزمات في الدول الأافريقية، والتي من المستهدف أن نحاول تداركها مرة أخرى والتغلب عليها.
وأضاف النائب عمرو هندي في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن استضافة مصر لهذه القمة بعد غياب طويل دام لأكثر من 20 عاما، يؤكد حجم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية عام 2014، منوها إلى ان مصر قامت بتعظيم جهودها تجاه القارة الافريقية في جميع المجالات.
وأشار النائب عمرو هندي إلى أن هذه الجهود شملت تنشيط التعاون بين مصر والدول الإفريقية في جميع المجالات، إضافة إلى العمل على استضافة عدد من المؤتمرات والمنتديات المهتمة بالاستثمار والاقتصاد والأمن فى القارة.
وأوضح النائب عمرو هندي، أن الرئيس السيسي إيمانا منه باهمية العودة والريادة داخل القارة السمراء قام بتكثيف تحركاته وزياراته الهادفة للعديد من الدول القارة، ومنهم دول كان يوجد انقطاع عنها منذ عقود.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أنه سيتم الاعتماد على التحول الرقمي الفترة المقبلة، واعطاء فرص أكبر للاقتصادات الرقمية، مما يعمل على استمرار التكامل بين كافة الدول الأفريقية، الأمر الذي سيساعد التجار والمؤسسسات على تجاوز العوائق.
قريطم: رئاسة مصر للكوميسا يعكس رغبتها في مشاركة القارة الافريقية في النمو الاقتصادي
اكد النائب علاء حمدي قريطم عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ان تسلم مصر رئاسة (الكوميسا) للمرة الأولى منذ عام 2001 تعد رسالة واضحة على ان مصر تسعي للتكامل الاقتصادي كإحدى اأولوياتها لتحقيق التنمية المطلوبة في أفريقيا.
وقال قريطم في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن مصر ستعمل خلال رئاستها للكوميسا على تحقيق التكامل الاقتصادي وبدعم مشروعات التنمية الاقتصادية والاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار في الإنسان كمكون يبدأ من تنميته اقتصاديا واجتماعياً، مشيرا إلى أن لدى مصر رغبة حقيقية في مشاركة القارة الأفريقية في النمو و الخطط الاستراتيجية التي تجعل من التجربة الاقتصادية المصرية الرائدة الناجحة تجربة يمكن تكرارها. ولفت إلى أن مصر ستجعل من الكوميسا اكبر تجمع في افريقيا وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة والتي سيشارك فيها كل الدول الأفريقية الأعضاء.وثمن قريطم تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مصر تؤمن بأهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة الإفريقية ، مشيرا إلى أن الاقتصاد العالمي شهد مزيدًا من التغيرات منذ 2018 ، مضيفا :"العالم لا يزال يعاني من تداعيات جائحة كورونا حيث تأثرت سلاسل الإمداد والبضائع ".
حازم الجندي: رؤية مصر لقيادة الكوميسا تقدم خططا تنموية لكافة الدول الأعضاء وتساهم في تخفيف آثار كورونا
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن تسلم مصر الرئاسة الدورية لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن إطار فعاليات أعمال القمة الحادية والعشرين، يمثل تحديا جديدا لمصر في تسهيل تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة الأفريقية، وتلبية طموحات وآمال الدول الأعضاء بالتجمع، بما يضمن استمرار التواصل الافريقي التاريخي، و أنها جاءت في توقيت هام لمواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا.
وأوضح الجندي، في بيان له، أن مصر أصبحت تمثل نقطة الالتقاء بين دول القارة السمراء كافة، وأصبح لديها شعور بأنها مسئولة مسئولية كاملة عن مواجهة التحديات التي تواجه دولها في إطار التعاون المشترك والعديد من الاتفاقيات التجارية التي تستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر ودول القارة، و من خلال دعم الكوميسا كاتفاق تجاري يسمح بحركة المنتجات والبضائع داخل الدول الأعضاء دون حواجز جمركية، وأحد التجمعات الإقليمية الهامة بالقارة.
ولفت أن مصر تعد نقطة جذب عالمية وإقليمية، وتسلمها لرئاسة تجمع "الكوميسا" ، يمكن أن يحقق من المزايا ويساهم في تسريع وتيرة التعاون بين الدول الأعضاء و زيادة قيمة الصادرات وحركة التبادل التجاري البيني بين مصر ودول الأعضاء الذين يبلغ عددهم داخل التجمع ٢١ دولة، وفتح أسواقا جديدا ورواجا تجاريا متسع المجالات. وأشار إلى أن مصر استعادت دورها المحوري والإقليمي في القارة، وأصبحت مهمتها ليس فقط دعم حركة التبادل التجاري بقدر ما أصبح دورها منصب على تحقيق سبل التنمية المستدامة بين كافة الدول بما يستهدف في النهاية تحقيق التكامل الاقتصادي وتعميق الدمج التجاري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القارة الأفريقية أصبحت ركيزة أساسية في السياسية الخارجية المصرية بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أولى دولها اهتماما خاصا، و أصبح الرئيس السيسي بمثابة رمزا للقيادة الأفريقية عالميا يهتم بها ويعرض تحدياتها وقضايا أمام كافة المحافل الدولية .
وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت صرحا رسميا لاستقبال كافة القمم الدولية التي تعقدها مصر على أرضها أو تستضيفها مما يعكس الإنجاز الكبير الذي حققته في وقت قياسي لبناء وتحقيق كافة مقومات الجمهورية الجديدة التي تسعى مصر للانتقال إليها في ظل تعزيز كافة فرص التنمية والتطوير والبناء، فضلا عن أنها أصبحت رمزا مكانيا مصريا و أفريقيا أيضا.