أمل سلامة تطالب رئيس الوزراء بالتدخل لإنقاذ مركز السموم بالمنصورة
ADVERTISEMENT
طالبت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بالتدخل الفورى لوقف القرار غير المدروس من بعض المسئولين بوزارة الصحة بإغلاق مركز السموم بالمنصورة، قبل أن يتحول المركز إلى " خرابة"، وخصوصا أن المركز يعالج عشرات الآلاف من حالات التسمم الخطيرة والتى قد تؤدى إلى الوفاة.
تحيا مصر يرصد تفاصيل اوضاع مركز السموم بالمنصورة
وقالت النائبة أمل سلامة أنها تلقت مئات الاتصالات الهاتفية والشكاوى من المواطنين والأطباء يتضررون من القرار المفاجئ بإغلاق مركز السموم بالمنصورة، وبناء عليه تقدمت بطلب استدعاء عاجل إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزيرة الصحة إلى البرلمان، ليكشف أمام النواب والمجلس الموقر أسباب القرارات غير المدروسة بإغلاق المركز الذى يخدم ملايين المواطنين فى 5 محافظات بوسط الدلتا.
وأضافت أنه مهما كانت مبررات المسئولين بوزارة الصحة، فمن غير المقبول إغلاق مركز السموم بالمنصورة الذى يقدم خدمات علاج حالات التسمم ليلا ونهارا على مدار أيام الأسبوع، حيث يستقبل المركز حالات التسمم الغذائى الحاد، والتسمم بالمبيدات المنزلية والزراعية، والتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، والتسمم بالعقاقير المهدئة، وتناول الأطفال المواد الكاوية ومنظفات المنازل، وعلاج لدغات العقارب والثعابين، وحالات التسمم بأقراص " الغلة" السامة، ولا يقتصر دور مركز السموم على ذلك، بل يقوم بإجراء تحاليل لجميع أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية، والرد على استفسارات المواطنين لتقديم النصائح والإجراءات الطبية العاجلة.
وشددت على أن مركز السموم الذى تأسس عام 2004، لا يوجد له بديل، فهو يخدم 25 مليون مواطن يعيشون فى 5 محافظات، ولذلك طالبت رئيس الوزراء بالتدخل قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة المواطنين.
هذا ووافق مجلس النواب،نهائيا "وقوفا" على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، ورفع الجلسة ليعاود الإنعقاد فى 27 من نوفمبر الجاري.
الفلسفة والهدف من مشروع القانون
شهدت مصر والعالم جائحة فيروس كورونا (۱۹-COVID) وكان لهذه الجائحة العديد من التداعيات السلبية على كافة الأصعدة الإقتصادية والاجتماعية والصحية وقد عمدت الدولة – على مدار أكثر من - عامين- إلى إتخاذ حزمة من الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة هذه الجائحة والحد من تداعياتها، والتي كان لها الفضل في المرور بأشد فترات تلك الجائحة سوءا بأقل الخسائر الممكنة.
قانون مواجهة الاوبئة والجوائح الصحية
وإدراكاً من الدولة لأهمية المحافظة على حياة وصحة المواطنين ومن ضـرورة وجود تشريع قانوني متكامل لمواجهة مثل تلك الأوبئة والجوائح الصحية، وحيث إن الغاية من أي تنظيم تشـريعي ألا يعتبر مقصـوداً لذاته، بل لتحقيق أغراض بعينها، يعتبر هذا التنظيم ملبياً لها، وتعكس مشروعية هذه الأغراض في إطار المصلحة العامة التي يسعى التشريع لبلوغها، متخذاً من القواعد القانونية التي يقوم عليها التنظيم سبيلاً إليها، فقد كانت الحاجة إلى إعداد مشروع القانون بغية وضـع تنظيم قانوني متكامل يتضمن كافة الأحكام الموضوعية والإجرائية اللازمة لمواجهة خطر انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية بما يضمن الحد من تداعياتها وآثارها السلبية.