السد العالي ومشروع الضبعة .. رئيس الشيوخ يؤكد على عمق العلاقات المصرية الروسية وتجذرها في التاريخ
ADVERTISEMENT
اكد السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق على عمق العلاقات المصرية الروسية وتجذرها في التاريخ واكبر مثال على هذا التعاون مشروع السد العالي الذي مثل رمزا للتعاون المصري الروسي، والذي تجدد بمشروع الضبعة العملاق .
جاء ذلك بعد استقباله من السيدة فالنتينا ماتفينكا رئيسة مجلس الاتحاد الفيدرالي الروسيوالوفد البرلماني المرافق لسيادته، بمقر الاتحاد الفيدرالي بموسكو .
رئيس الشيوخ يؤكد على عمق العلاقات المصرية الروسية وتجذرها في التاريخ
كما أشاد رئيس مجلس الشيوخ بالانتخابات البرلمانية الاخيرة التي جرت في روسيا والتي شارك في مراقبتها وفد من مجلس الشيوخ المصري، وأيضا اشار رئيس مجلس الشيوخ الى تطلعه لفتح العديد من مجالات التعاون بين البلدين بما يتماشى مع التطورات السريعة والحديثة التي تجري على ارض مصر، وعبر أيضا عن سعادته البالغة لاستئناف حركة الطيران بين البلدين وتطلعه الى زيادة اعداد السائحين الروسيين الوافدين الى مصر خلال الفترة المقبلة. من جانبها دعت السيدة فالنتينا ماتفينكا، السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لزيارة روسيا على رأس وفد برلماني خلال النصف الاول من العام المقبل وتطلعها للتعاون بين اللجان البرلمانية في البلدين بما يخدم مصالح الدولتين وخاصة على مستوى مشروعات واتفاقيات التعاون المشترك.
حيث رحبت بسيادته في موسكو وأشارت إلى عمق العلاقات المصرية الروسية وترابطها والتي توجت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتى دخلت حيز التنفيذ هذا العام,فى ضوء ان مصر اكبر دولة فى الشرق الاوسط وكانت ولا تزال شريكا استراتيجيا لروسيا فى الشئون الدولية والاقليمية .
رئيسة مجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي تلتقي رئيس الشيوخ
كما اشادت بمشروعات التعاون المشتركة خاصة مشروع الضبعة النووي الذي وفر الكهرباء لمصر ولتتصدير للخارج ، ومشروع المنطقة الاقتصادية في محور قناة السويس.
كما اشارت الى تطلع روسيا لتعميق التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، و زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بما يتناسب مع حجم العلاقات المصرية الروسية وبما يعكس مكانة البلدين.لاسيما مكانة مصر كقوة اقليمية ودولية فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلاقته القوية مع الرئيس بوتين و بالنظر الى ان حجم التبادل التجارى سنة ٢٠٢٠ لم يتجاوز خمسة مليارات دولار فى حين يجب ان يكون اكثر من ذلك بكثير لما يملكه البلدان من مقومات انتاج ضخمة.
واشارت الى التعاون فى مجال التعليم العالى فى كثير من التخصصات.