عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحكومة والبرلمان يعلنان حل أزمة الأسمدة فى مصر.. خطاب السماح بالتصدير في حدود ٣٥٪ فقط..و55%للسوق المحلى ..ممثل الأغلبية:حلول جذرية لمشكلات مزمنة

تحيا مصر

- إلزام شركات الأسمدة الأزوتية بتوريد نسبة الـ ٥٥٪ المدعومة من إنتاجها، للجهات الحكومية المسوقة للأسمدة

-              لنسبة تعادل حوالي ٣.7 مليون طن سنوياً وتغطي احتياجات السوق المحلي و المزارعين بسعر 4500 جنيه للطن

-              إلزام الشركات أيضا بضخ نسبة الـ ١٠٪ من إنتاجها للبيع بالسعر الحر في السوق المحلي

-              موافاة وزارة الزراعة ببيان شهري حول كمية الغاز الطبيعي التي تم استخدامها في عملية إنتاج الاسمدة

-              الإلزام من شأنه معرفة حجم الإنتاج الفعلي للشركات شهريا، والذى على أساسه يتم تحديد حصة السوق المحلى

-              قيام مصلحة الجمارك المصرية بعدم السماح بالتصدير لشركات الأسمدة إلا بموجب خطاب من وزارة الزراعة

-           خطاب السماح بالتصدير في حدود ٣٥٪ فقط من الانتاج..مع تفعيل المرونة مع الفلاج لحين الانتهاء من الكارت الذكي

 

بحضور النائب اشرف رشاد ممثل الاغلبية بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن وأمين عام الحزب، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، مؤتمرا بديوان عام الوزارة للاعلان عن عددا من القرارات الهامة، التي اتخذها مجلس الوزراء أمس في اجتماعه برئاسة الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس المجلس لتنظيم منظومة الأسمدة وذلك فى آطار التنسيق المسبق والتام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لضمان تلبية احتياجات المزارعين من الاسمدة الأزوتية المدعمة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على استمرارية الانتاح لقطاع الصناعة، وتحقيق التوازن بين مصلحة المزارع والمنتج، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

تحيا مصر

اوضح القصير أن تلك القرارات تمثلت فى الزام شركات الأسمدة الازوتية بتوريد نسبة الـ ٥٥٪ المدعومة من انتاجها، للجهات المسوقة للاسمدة التابعة لوزارة الزراعة، وهي النسبة التي تعادل حوالي ٣.7 مليون طن سنوياً والتي تغطي احتياجات السوق المحلي وتلبي احتياجات المزارعين بسعر يصل الى 4500 جنيه للطن مع الزام الشركات إيضا بضخ نسبة الـ ١٠٪ من انتاجها للبيع بالسعر الحر في السوق المحلي، لتلبية احتياجات الشركات والمزارع الكبرى ذات المساحات الكبيرة ولضمان توافر الأسمدة بالسوق المحلى.

وتابع وزير الزراعة انه تم ايضا وضع عدد من الاجراءات والتي من شأنها ضمان التزام الشركات بتوريد الحصة المقررة، كذلك وصول الدعم لمستحقيه، حيث تضمنت القرارات وزارة البترول والثروة المعدنية بموافاة وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ببيان شهري حول كمية الغاز الطبيعي التي تم استخدامها في عملية انتاج الاسمدة لمعرفة حجم الانتاج الفعلي للشركات شهريا، والذى على أساسه يتم تحديد الحصة الواجب ضخها فى السوق المحلى ، كذلك قيام مصلحة الجمارك المصرية بعدم السماح بالتصدير لشركات الأسمدة الا بموجب خطاب من وزارة الزراعة يفيد إلزامها بتوريد الحصة المقررة المدعمة، بالاضافة الى النسبة الحرة، بحيث يكون خطاب السماح بالتصدير في حدود ٣٥٪ فقط من الانتاج.

 

الحكومة والبرلمان يعلنان حل أزمة الأسمدة فى مصر.. خطاب السماح بالتصدير في حدود ٣٥٪ فقط..و55%للسوق المحلى ..ممثل الأغلبية:حلو جذرية لمشكلات مزمنة

 

وكلف وزير الزراعة رئيسا قطاعي الخدمات الزراعية والمتابعة، واستصلاح الأراضي، والهيئة العامة للإصلاح الزراعي، باستمرار عقد غرفة عمليات دائمة لمتابعة حركة الاسمدة، وتوريد الشركات، واستلام الجمعيات للحصص وفقاً لبرامج الشحن المحددة بما يضمن وصول الاسمدة للمزارعين، ضماناً لوصول الدعم لمستحقيه.

كما وجه وزير الزراعة بتسهيل اجراءات صرف الاسمدة للمزارعين بقدر كبير من المرونة لحين الانتهاء من منظومة كارت الفلاح بالكامل وذلك تنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء .

من ناحيته قال المهندس أشرف رشاد بأن ازمة كورونا اثبتت أهمية قطاع الزراعة وحينما أغلقت الحدود وتوقفت حركة النقل كانت الزراعة هي المنقذ الوحيد لكل دول العالم وحيث أن مصر أصلا دولة زراعية لذلك أصبحت الزراعة في بؤرة اهتمام القيادة السياسية وهناك تعاون كبير بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لدعم الفلاح المصري لأنه أحد اهم أعمدة الزراعة المصرية. والقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء هي حلول جذرية لمشكلات مزمنة في مجال الاسمدة

وأشاد "رشاد" بالجهود المبذولة حاليا في القطاع الزراعي على كافة المستويات لتحقيق الامن الغذائي للمواطنين

بالإضافة الى الرقمنة والخدمات الالكترونية المقدمة للفلاح وضمان وصول الأسمدة للمزارعين والقضاء على السوق السوداء والتلاعب والتهريب

 

الحكومة والبرلمان يعلنان حل أزمة الأسمدة فى مصر.. خطاب السماح بالتصدير في حدود ٣٥٪ فقط..و55%للسوق المحلى ..ممثل الأغلبية:حلو جذرية لمشكلات مزمنة

 

وقال ان هذه القرارات التى وافق عليها مجلس الوزراء جاءت نتيجة تنسيق بين السلطة التنفيذية ممثلة فى وزارة الزراعة والتى بذلت جهود كبيرة للوصول لهذه القرارات ، وبالتعاون مع لجنتي الزراعة بمجلسي النواب والشيوخ حيث كانت هناك مناقشات مستمرة في هذا الشأن لمدة 6 أشهر واجتماعات مستمرة مع السادة الوزراء ورؤساء الشركات ومصانع الأسمدة وهي حلول عادلة وكافية لانهاء ازمة الأسمدة.

وقال النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ان تلك القرارات هي ثمرة مجهود كبير خلال الفترة الماضية وتناغم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لاستمرار دعم الفلاح، لافتا الى ان وزارة الزراعة هي بيت  الفلاح المصري في السلطة التنفيذية، ولجنة الزراعة والري هي بيت الفلاح في السلطة التشريعية.

واوضح "الحصري" ان السماد يعد اهم مقومات الانتاح الزراعي، وانه تم عقد اكثر من لقاء بين اللجنة والحكومة وشركات الاسمدة، للوصول الى افضل وانسب الحلول لعلاج ازمة الاسمدة، وضمان استمرار عملية الانتاج ووصول الدعم للفلاح، وتم عرض ما تم التوصل اليه امام مجلس الوزراء.

واكد على اهمية الدور الذي قام به الفلاح المصري، في ظل جائحة كورونا، واستمراره في الانتاج، حيث يأتي في مقدمة اهتمام الدولة المصرية، وأن ما تم اتخاذه هو لتدعيم الفلاح حيث عملياً كان يشترى السماد بسعر أعلى بكثير مما هو مقرر مع عدم توفره.

وأكد الحصري ان لجنة الزراعة والري في مجلس النواب شكلت لجنة مصغرة من أعضائها لمتابعة المنظومة والتنسيق مع وزارة الزراعة لإزالة أى عقبات تواجه تطبيق المنظومة على أرض الواقع.

 

تابع موقع تحيا مصر علي