أحمد أبو علي يكتب: منتدي شباب العالم.. محفل سلام دولي علي أرض مصر
ADVERTISEMENT
يستمد الحدث قوته واهميته من دلالات تأثيره، ومن ارتباط المجتمع به، سواء كان ذلك راجعا لقوه الحدث ذاته ، او كان ذلك مرتبطا بحجم وقوه ماتتم مناقشته خلال هذا الحدث، وهو ماينطبق بقوه علي منتدي شباب العالم.
فكرة وليدة لحظة - خرجت في لحظه حلم ورغبه فان تكبره التجربه وتتسع وينتشر صداها اكثر ، تجربه ولدت محليا وصدقها شباب مصر ، وفي لحظه امل راحوا يطالبون رئيس مصر ، الذي اعطاهم الثقه ومنحهم الفرصه ، بأن تنطلق التجربه نحو العالميه فمن المؤتمر الوطني للشباب ولد منتدي شباب العالم، لاشك انها مثلت تحديا كبيرا قبل ان تكون فكره وحلم ، فهل سيتقبل شباب العلم ذلك ، هل حقا هم بحاجه لمنتدي او ملتقي يجمع أفكارهم وطموحاتهم ويعتبر منبرا لإيصال اصواتهم، ولما لا فكعادتها مصر سباقه بابناءها ، لا نبالغ ان قلنا اننا دائما اصحاب تأثير وسبق ، فمنذ اطلاق الدعوه لاقامه منتدي شباب العالم، لاقت ترحيبا من كل شباب العالم وتسابقوا علي المشاركه وتفعيل الفكره ، ربما كانوا ينتظرون حدثا مثل هذه - يعبرون فيه عن تطلعاتهم وطموحاتهم نحو مجتماعتهم ودولهم، حدث عالمي تلتقي فيه مختلف الثقافات والايدولوجيات والجنسيات، يتحدثون في كل مايفيد ويخدم حياه شعوبهم ودولهم ، يجمعهم هدف واحد هو اننا جميعا شركاء في هذا العالم ، نشر السلام والمحبه شعارنا وان اختلفت طريقه تحقيقنا له.
منتدي شباب العالم في نسخه جديده
وها اليوم تجدد مصر الدعوه لشباب العالم أجمع، بالعودة لاطلاق منتدي شباب العالم في نسخه جديده ، من مدينه السلام ، نجتمع نحن شباب العالم وشباب مصر ، نطرح حلولا لكافه مشكلاتنا التي تواجه كافه دول العالم كتحدي تغير المناخ، ونشر قيم السلام والتسامح ، تنطلق من مصر مطلع العام القادم شراره امل جديده لشباب العالم، فالعالم اجمع مع حدث اصبحنا نحن شباب العالم ننتظره بشغف واشتياق، فنعم تختلف ثقافتنا وافكارنا ويجمعنا حب الاوطان ونشر قيم السلام والمحبه