الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير الطريق الدائري
ADVERTISEMENT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وزير النقل يستعرض مستجدات تطوير الطريق الدولي الساحلي من بورسعيد لمرسى مطروح
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد "استعراض مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية، خاصةً الطرق والمحاور".
وقد تم في هذا الإطار استعراض الموقف التنفيذي الحالي للطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى، والذي اعتمد تطويره على عدة محاور أساسية، وهي توسعة الطريق ليصبح سبع حارات في كل جانب، فضلاً عن تزويد الطريق بأنظمة النقل الذكي ITS، بالإضافة إلى تزويده لمنظومة النقل الجماعي الجديدة والمتمثلة في الأتوبيس الترددي السريع BRT، والذي يعتبر بدوره بديلاً للنقل العشوائي، ويعمل بالطاقة النظيفة سواء الكهربائية أو الغاز الطبيعي، بما سيساعد على الحد من التلوث وترشيد الطاقة وتقليل الحوادث وتحسين الصحة العامة والارتقاء بالأداء الاقتصادي.
الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير الطريق الدائري
كما أنه سيخفض من استخدام المواطنيين للسيارات الخاصة على غرار المدن العالمية، ويشكل نقلة حضارية أكثر استدامة، وستعد شبكة BRT على الطريق الدائري الاطول في العالم بطول 106 كم، وستتم بالتوازي مع منظومات النقل الجديدة الأخرى، خاصةً المونوريل والقطار الكهربائي ومترو الأنفاق، الأمر الذي من شأنه أن يحدث نقلة نوعية ضخمة في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى.
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بسرعة الانتهاء من تطوير الطريق الدائري بكافة مكوناته وفق الجدول الزمني المحدد، وذلك باعتباره أحد أهم المحاور الرئيسية التي تربط أقاليم القاهرة الكبرى وأحيائها ببعضها البعض، وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من حركة المواطنين والمركبات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير النقل عرض كذلك مستجدات تطوير الطريق الدولي الساحلي من بورسعيد لمرسى مطروح مروراً بالإسكندرية، فضلاً عن مشروع إنشاء محور دمياط اللوجستي المتكامل مع محطة الحاويات بميناء دمياط "محطة تحيا مصر 1"، وهو المشروع الذي يتضمن إنشاء منظومة متكاملة للنقل المتعدد الوسائط وتطبيق أحدث النظم في مجال تكنولوجيا المعلومات لإدارة هذه المنظومة، وذلك لخدمة حركة الصادرات المصرية، ولمواكبة تضاعف حركة الحاويات المتداولة بالموانئ المصرية نتيجة المشروعات التنموية الضخمة في البلاد، وهو ما سيحول ميناء دمياط إلى مركز لحاويات الترانزيت في البحر المتوسط.