«المشبوه زكريا بطرس» .. محاولات مسمومة لتعكير صفو الشعب المنطلق نحو «الجمهورية الجديدة»
ADVERTISEMENT
وعي فائق بالوحدة الوطنية يجهض محاولة لإحداث توتر طائفي بعد فشل النيل من الجيش والشرطة
مساعي خبيثة فطن إليها المسلمون والمسيحيون للحفاظ على حالة التلاحم القوية والمكتسبات التاريخية
تحقق البلاد حاليا حالة من الاستقرار الملحوظ والمساعي التنموية الجبارة على كافة المستويات، والتي نهضت بأحوالهال ومقدراتها، للدرجة التي دفعت بعض قوى الشر في الداخل والخارج، لمحاولة التأثير على الخطى الثابتة للشعب المصري نحو الجمهورية الجديدة التي يؤسس لها الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي.
يرصد تحيا مصر، المعطيات المتعلقة بإعادة نشر فيديوهات للقس المطرود والمشبوه زكريا بطرس، والتي يظهر بوضوح أنها تستهدف التأثير على حالة التناغم الشعبي، والتلاحم في نسيج المجتمع المصري، وذلك منذ التخلص من جماعة خفافيش الظلام الدموية، والتنظيمات الإرهابية التي حاولت التغلغل إلى البلاد في العام 2012.
سر التوقيت
المراقب لأحوال الدولة المصرية وما وصل إليه شعبها حاليا، من تغلب على العديد من الصعاب والتحديات التي وصل بعضها لكونه تحديا عالميا، كالجوائح الصحية، والازمات الاقتصادية العالمية، والاستفادة من عودة الأمن المصري بقوة وفرض السيطرة والهدوء على ساحات استغلتها الجماعات الإرهابية في سيناء وغيرها التي تم تطهيرها على أيدي رجال القوات المسلحة والشرطة، وفي ظل استتباب الأمور على أفضل وجه، يظهر مجددا من يريد تعكير صفو الشعب المصري بمحاولات ساذجة ومسمومة في الوقت ذاته.
لاجدال في أن الشعب المصري الآن بمختلف توجهاته وانتماءاته، سواء الحزبية أو السياسية وحتى الدينية، الجميع يأمل في حصد إنجازات قطاعات الصحة التي تصدت لجائحة كورونا، ومساعي تطوير التعليم لغد أفضل للأبناء، والوصول إلى استقرار اقتصادي غير مسبوق، مع الطفرات التنموية والإنشائية، لذا فإن الشعب المصري أظهر حالة من الوعي الواضح في مقابل المساعي الخبيثة للإيقاع بين طرفي الأمة المصرية.
أغراض حقيقية
إعادة تداول الفيديوهات للقس المشبوه زكريا بطرس، تأتي الآن لتقابل حالة من الرفض المجتمعي التام، والوعي إلا أنه منذ العام 2013، ويعيش مسلمو مصر وأقباطها في حالة من التناغم التام والمحبة الحقيقية، وأن جماعات الظلام التي فشلت في الإضرار بالقوات المسلحة الباسلة، ورجال الشرطة أو القضاء أو غيره، يحاولون الآن بيأس تام في اللعب على الوتر الطائفي البغيض.
وحالة التبرأ من القس المشبوه، جاءت فورية من العديد من الأطراف، وأهمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي قالت في بيان صارم جاء فيه أنه تم انقطاع صلته بها منذ أكثر من 18 عامًا، وأوضحت الكنيسة أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة؛ حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
مساوئ فجة
لايمكن تفويت أن السيرة الذاتية الخاصة بالعديد من الشخصيات العامة، هي مسألة تدل على منطلقاتهم ونواياهم والدوافع التي تحركهم، وبالنظر إلى سيرة ومسيرة القس المشبوه، يمكننا ببساطة معرفة نواياه المسمومة تجاه الشعب المصري، فقد كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وتعمد تقديم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة ثم اعتذر عنه، وذلك قبل أن يتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، و اجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره ولكن دون فائدة.
سيرته المشبوهه تعود إلى سنوات طويلة سابقة، حيث قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب الراحل قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003، ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد، وقد ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق، وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.