«مهنة تصليح الاحذية والشُنط» الاسطى هاني: تعباني ومش قادر أسيبها في سوهاج
ADVERTISEMENT
نجد في كثير من الاحيان في مجتمعنا المصري بوجه عام، والريفي بشكل خاص بعض المهن التي أوشكت على الاندثار في بعض المناطق، فأصحابها يعانون كثيرا من تدهور الحال، مما يجعلهم يفرون من الارياف للعمل داخل المدن المزدحمة.
مهنة «تصليح الاحذية والشُنط» إحدى تلك المهن التي يعاني أصحابها في بطن القُرى والارياف ، وتكلف العاملين فيها بعض الأدوات من ماكينات تستخدم في العمل بمبالغ ليست يسيرة على أصحابها.
«مهنة تصليح الاحذية والشُنط» الاسطى هاني: تعباني ومش قادر أسيبها في سوهاج
التقى موقع «تحيا مصر» بالاُسطى هاني، والذي يعمل بمهنة تصليح الاحذية في إحدى قرى محافظة سوهاج، للتعرف على أحوال المهنة ومدي قدرتها على مساعدة العاملين فيها على فتح منازلهم، ومساعدتهم في كسب قوت يومهم.
يقول الاُسطى هاني: انه ورث تلك المهنة عن أبائه وأجداده وتعلمها منذ الصغر، و تأتي علية بعض الاوقات دون أن يدخل جيبة جنيها واحد، إلا أنه لا يتخيل أن يعيش بعيدا عنها أو يهجرها، وعندما يشتد علية ضيق الحال يذهب للعمل بالمدينة لبعض الوقت مع أصدقائه في المهنة.
واضاف ان تلك المهنة يمكنها فتح بيت، بشرط أن يكون العامل بها رجل ذو خبرة، ولكن لها مواسم مثل الكثير من المهن، وغالبا ما تكون أوقات العمل مزدحمة قبل بداية العام الدراسي، وفى أواخر شهر رمضان قبل عيد الاضحى المبارك، ولكن باقي الايام يكون العمل ضعيف، وخاصة في فصل الصيف، لا نني لا أعمل الا في تصليح الشُنط المدرسية والاحذية فقط. وأكد الاسطى هاني أن العمل بتلك المهنة« تصليح الاحذية والشنط» يتطلب بعض الأدوات منها على الاقل 3 ماكينات، إحداهم تكلف 17 الف جنية، والثانية 16 الف جنية، والثالثة 5 الاف جنية. وعن أسعار التصليح فذلك حسب ما يتم تصليحه فبعض الشنط والاحذية تكلف جنيهان، وغيرها 5 جنيهات، وغيرهم اكثر من ذلك حسب ما سيتم تصليحه.