عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رسميا | وقف إستيراد المكونات الأساسية للتوك توك

تحيا مصر

قامت الجريدة الرسمية في بالنشر عددها الصادر برقم 252 بتاريخ 10 نوفمبر 2021، قرار وزارة الصناعة والتجارة رقم 533 لسنة 2021 والخاص بوقف استيراد المكونات الأساسية للمركبات ذات الثلاث عجلات "التوك توك  وتشمل القاعدة والشاسيه والمحرك، ويعمل بهذا القرار من اليوم التالى لتاريخ نشره بالوقائع المصرية.

تحيا مصر

وجاء هذا القرار في  إطار تنفيذ خطة الدولة الهادفة إلى تطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للحفاظ على سلامة المواطنين.

وقف إستيراد المكونات الأساسية للتوك توك

هذا وقال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن  "التوك توك" يتسبب فى فوضى غير عادية، مضيفا”أمامنا طريقين إما المنع أو وضع حل موضوعي لتأمين المجتمع، مؤكدا على ضرورة تقنين التوك توك على ان لا يقل عمر من يعمل عليه عن 40 سنة.

تحيا مصر يرصد تعليق النائب عبد المنعم امام بشأن ظاهرة التوكتوك 

انتشار ظاهرة التوكتوك 

وأشار النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب، خلال لقائة فى برنامج التاسعةالمذاع على القناة الأولي المصرية، والذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، إلى أن  "التوك توك" وسيلة كسولة ولا تعلم أي مهارة جديدة، موضحا أن تقديرات مركبات التوك توك في المحلة تجاوز 70 ألف توك توك، مما تسبب في معاناة مصانع المحلة من قلة العمالة، واتجاه عمال سيارات النقل الثقيل للعمل عليه لسهولة الربح منه.

ولفت عبد المنعم إمام، إلى إختفاء ظاهرة الصبي (بلية) مع الحرفيين، فتحول الصبيان للتوك توك، مؤكدا ان التوك توك أعاد للأذهان فكرة تجريف العمالة الماهرة من مصر التي قام بها سليم الأول عند السيطرة على مصر، مردفا أن هذه القضية تهم المجتمع المصري ككل وتؤثر عليه.

الوضع الاقتصادي 

وتابع عبد المنعم أمام، أنه لا يمكن إلغاء التوك توك بشكل كامل، مطالبا بضرورة ضبطه وتقنين أوضاعه بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي ورؤية مصر التي نحو التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الموضوع ليس مقتصرا على الفوضى المرورية بل بالنظرة للاقتصاد المصري، مضيفا”فهل من المعقول جلب عمالة غير مصرية للعمل في المصانع المصرية!”.

وأكد عضو مجلس النواب، على أن مصر لديها مشكلة في التعليم الفني، ونتيجة لهذه المشاكل اتجه بعض الشباب للتعلم من الاسطاوات، لأخذ الخبرة والتعلم، أما اليوم فقد غاب ذلك.   

تابع موقع تحيا مصر علي