محول كهرباء يهدد حياة أهالي قرية كفر دمتيوة.. والأهالي تستغيث بوزير الكهرباء

أعرب المئات من أهالى قرية كفر دمتيوه التابعة لمركز كوم حماده بمحافظة البحيرة ، عن استيائهم الشديد من خطورة المحول الكهربائي بالقرية بسبب اتلافه واشتعاله بالنيران به أكثر من مره وضعف الكهرباء مما يمثل خطورة على حياتهم واتلاف الكثير من أجهزتهم الكهربائية ويرصد تحيا مصر التفاصيل .

وناشد أهالي القرية ، القائمين على قطاع الكهرباء بمدينة كوم حماده خاصة وفي محافظة البحيرة عامة، بسرعة التحرك وتغيير المحول والحفاظ على أرواح الكثر من الناس واجهزة الأهالي  من الاتلاف بسبب سوء الكهرباء.

محول كهرباء يهدد حياة أهالي قرية كفر دمتيوة.. والأهالي تستغيث بوزير الكهرباء

في البداية، يقول رمضان الشرقاوي "صحفى" من أبناء القرية، إن المحول الكهربائي "محول الجمعية الزراعية" المغذي للقرية تم وضعه منذ عام 1985 بجوار محطة المياة وبجانب الأرض الزراعية مما يؤدي إلى وصول المياه له وتسبب ذلك فى إشعال النيران له مرات عديده وتم اخماده من الأهالي، وسبق التواصل مع قيادات وزارة الكهرباء وعرض الأمر عليهم للتدخل قبل وقوع كارثة ووعدوا بالتدخل السريع ولكن لا حياة لمن تنادي حتى الآن لم يتم التدخل وكل ما يتم مسكنات تتم من قبل العاملين بشركة الكهرباء بكوم حماده فإلى متى سيدفع أبناء القرية حساب الإهمال من القائمين على شركة كهرباء كوم حماده حياة الناس فى خطر واطالب الوزير بالتدخل الفوري لانهاء المشكلة قبل وقوع الكارثة.

 

 

وتابع محمود عبدالقادر، قمنا بالعديد من الشكاوى لرئيس شركة الكهرباء بكوم حماده وشركة البحيرة ولوزارة الكهرباء وتم إرسال لجنة معاينه للمحول وأفادت بضرورة تغيير المحول بمحول أكبر  لان المحول الحالي تم تعرضه للحرق عشرات المرات وهو بقدرة ٢٠٠ كيلو فولت امبير ٢ سلك والقرية تحتاج لمحول لا تقل قدرته عن ٥٠٠ كيلو فولت فولت أمبير ٣ سلك وكذلك تغيير جميع اسلاك القرية نظرا لتهالكها وطلب تركيب ١٠٠٠ متر سلك وعمل صيانه شاملة لشبكة الجهد المنخفض وبعد أيام من المعاينة أفادت هندسة الكهرباء بكوم حماده بأنه تم صرف المهمات والاسلاك وتم دفع العاملين بالشركة لتركيبها وانه تم إزالة اسباب الشكوى وهذا لم يحدث اطلاقا..

وقال تامر شحات احد أبناء القرية أن الوضع لا يرضى أحد مشكلة المحول الكهربائي منذ سنوات ولا يوجد اهتمام من المسئولين يوميا يتم إتلاف أجهزة كهربائية بسبب ضعف وتذبذب الكهرباء وتم اشتعال المحول أكثر من مرة بالنيران ومهما تقدمنا بشكاوى لا أحد يهتم وكأننا فى عالم آخر لذا أطالب وزير الكهرباء شخصيا بالنظر فى هذا الأمر قبل وقوع كارثة لا يحمد عقباها ..

وشاركهم في الرأى الحاج سيف هندي قائلا: هناك خطرًا داهمًا يهدد الجميع بسبب تهالك المحول، الذي يزيد عمره عن الثلاثين سنه والذي يعتبر كالقنبلة الموقوتة التي تهدد أرواح الصغار قبل الكبار، بالإضافة إلى وجود خطر داهم يضاعف المشكلة وهي المياه حول المحول ، مما يعرض الأطفال للصعق، وسبق وتم اشتعاله أكثر من مره وقام الأهالي باخماد النيران فهل ننتظر وقوع الكارثة حتى يتحرك المسئول ويقوم بمهامه ويحافظ على أرواح الناس وممتلكاتهم .

واختتم أيمن هندي أن المنطقة الموجود بها المحول تعانى من ارتفاع منسوب المياه الباطنية، مما يهدد حياة الأطفال التى تلهو بالقرب من المحول، خاصة عندما تختلط كابلات المحول بالمياه من الأراضي الزراعية لذا نطالب معالى وزير الكهرباء بسرعة التدخل وتوجيه شركة الكهرباء بتغيير المحول ورفعه عن الارض بقاعدة خرسانية لتمنع وصول المياه إلى المحول .