لماذا تقدم النائب أحمد مهنى بمشروع قانون لتغليظ عقوبة حمل وصناعة السلاح الأبيض؟

أعلن النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب  تقدمه بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 5 لسنة 2019 والمعدل للقانون رقم 394 لسنة 1954 فى شأن الأسلحة والذخائر، لتغليظ عقوبة حمل واستخدام الأسلحة البيضاء.

تحيا مصر

وأكد على أن الآونة الأخيرة انتشرت  مشاهد عنف وأعمال غريبة على مجتمعنا المصرى من قتل وذبح وتمثيل بالجثث واستخدام السلاح الأبيض بين كافة طوائف الشعب لاسيما الطلاب والتلاميذ حتى فى المدارس، بدافع عدم الوعي لاسيما في المناطق الشعبية مما يجعل من انتشار الأسلحة البيضاء والنارية أمرًا جليًا مما يساهم في وقوع جرائم.

واستشهد بوقائع متعددة  منها فاجعة قتيل الإسماعيلية وهى القضية التى هزت الرأى العام، حيث أنه في 3 نوفمبر 2021، قام المتهم بقتل عامل في شوارع الإسماعيلية بشكل بشع، وفصل رأسه عن جسده والتمثيل به فى الشوارع وسط المارة، فى تصرف غريب على مجتمعنا المصرى.

وأيضا مشاجرة عنيفة قد كانت قد نشبت بين طالبتين بمدرسة رقية التابعة لإدارة المعادي التعليمية، فقامت واحدة منهم باستعمال سلاح أبيض “كاتر” وتعدت به على زميلتها محدثة بها جروحا في الوجه، فقامت الأخيرة باستدعاء ولي أمرها، الذي جاء على الفور وأصاب الطالبة التي أحدثت جروح في وجه ابنته.

كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمشاجرة، يظهر فيه أحد أطرافها غارقا في دمائه، بينما سادت حالة من الفوضى أمام باب كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، نتاج "معركة الأسلحة البيضاء" التى وقعت أمام بوابة الكلية. هذا بالإضافة إلى ما شهدته مدرسة عباس العقاد التجربية بمنطقة مدينة نصر واقعة مؤسفة بعدما تعدى طالب في الصف السادس الابتدائي على زميلة بسلاح أبيض داخل فناء المدرسة مما تسبب له في عاهة مستديمة يستحيل عودتها مرة أخرى كما كانت عليه.

لماذا تقدم النائب أحمد مهنى بمشروع قانون لتغليظ عقوبة حمل وصناعة السلاح الأبيض؟

النائب أحمد مهنى أكد بمشروع قانون أن  الدستور نص فى المادة 59 منه على أن "الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيم على أراضيها". كما نصت المادة 86 من الدستور المصرى على أن "الحفاظ على الأمن القومى واجب، والتزام الكافة بمراعاته مسئولية وطنية، يكفلها القانون. وهذه النصوص جميعا تعني أن على الدولة ممثلة فى الشرطة وأيضا الجيش المصرى أن تكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام العام، والآداب العامة، و تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله حيث أن الحفاظ على الأمن القومى واجب.

وأكد أيضا  أن مشروع القانون لتشديد العقوبة المقررة لحيازة أو إحراز الأسلحة البيضاء لاسيما فى أماكن التجمعات ودور العبادة ووسائل النقل بغير ترخيص، وأيضا فى المدارس والجامعات والتى انتشرت فيها وبقوة المشاجرات بالأسلحة البيضاء خاصة أن  السلاح الأبيض أصبح بكافة أشكاله منتشرا بكثافة وكأنه يباع فى السوبر ماركت، لدرجة أصبحت معه من السهل أن نعثر مع طالب فى المدرسة على سلاح ابيض، أو مع مواطن يسير فى الشارع على سلاح ابيض، واستخدامه أصبح أسهل وأسرع حيث يظهر فى دقائق بعد اندلاع أية مشاجرة وكأنه يوزع على الطلاب أو المواطنين مجانا.

لماذا تقدم النائب أحمد مهنى بمشروع قانون لتغليظ عقوبة حمل وصناعة السلاح الأبيض؟

أكد أن التعديل يهدف مواكبة المستجدات التى طرأت على المجتمع  لاسيما فى الآونة الأخيرة، حيث انتشرت ورش صناعة الأسلحة البيضاء والنارية بدون ترخيص، وانتشرت أعمال العنف فى الشوارع والمدارس كما أن الأرقام الرسمية المعلنة من وزارة الداخلية مفجعة، حيث تم ضبط عدد 1854 قطعة سلاح أبيض خلال أسبوع واحد فقط!! وتساءل مهني... من أين يظهر هذا السلاح الأبيض!! وأين يباع!! ومن الذي يبيعه لطالب أو لتلميذ!! وأين أولياء الأمور من ذلك!! لدينا فاجعة قتيل الإسماعيلية.... القضية التى هزت الراى العام، والتي هي السبب الرئيس فى هذا التعديل، حيث أنه في 3 نوفمبر 2021، قام المتهم بقتل عامل في شوارع الإسماعيلية بشكل بشع، وفصل رأسه عن جسده والتمثيل به فى الشوارع وسط المارة، فى تصرف غريب على مجتمعنا المصرى.

ولدينا مشاجرة عنيفة قد كانت قد نشبت بين طالبتين بمدرسة رقية التابعة لإدارة المعادي التعليمية، فقامت واحدة منهم باستعمال سلاح أبيض “كاتر” وتعدت به على زميلتها محدثة بها جروحا في الوجه، فقامت الأخيرة باستدعاء ولي أمرها، الذي جاء على الفور وأصاب الطالبة التي أحدثت جروح في وجه ابنته. كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمشاجرة، يظهر فيه أحد أطرافها غارقا في دمائه، بينما سادت حالة من الفوضى أمام باب كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، نتاج "معركة الأسلحة البيضاء" التى وقعت أمام بوابة الكلية. هذا بالإضافة إلى ما شهدته مدرسة عباس العقاد التجربية بمنطقة مدينة نصر واقعة مؤسفة بعدما تعدى طالب في الصف السادس الابتدائي على زميلة بسلاح أبيض داخل فناء المدرسة مما تسبب له في عاهة مستديمة يستحيل عودتها مرة أخرى كما كانت عليه.