محمد عامر يكتب: العاصمه الاداريه .. الحلم اصبح واقع
ADVERTISEMENT
لاشك ان تصريحات الرئيس السيسي منذ يومين عن نقل الوزارات والجهات الحكوميه للعاصمه الاداريه الجديده نهاية العام الحالي تعد تسويق احترافي للعاصمه الاداريه الجديده مره ثانيه ، ذلك المشروع العمراني الذي وضع مصر علي مشارف التنافسيه العالميه علي صعيد الاستثمار العقاري عالميا ، لذا فان العالم أجمع ينتظر وبشغف بدأ تشغيل هذا المشروع العمراني العملاق، فالعاصمة الاداريه لاتعد نقله نوعيه علي صعيد التنميه العمرانيه فحسب ، بلا انها رمز وشعار جديد للجمهورية الجديده.
شعار جديد للجمهورية الجديده
تلك الجمهوريه التي وضعت القياده السياسية دعائمها التنمويه منذ ٧ سنوات، فبدايه تشغيل العاصمه الاداريه الجديدة تدريجيا بدءا من الحي الحكومي والوزارات سينقل شعله الاستثمار العقاري في مصر والمنطقه لوضع اكثر تنافسيه ، لاسيما في ظل تكالب عالمي قوي علي الاستثمار في مصر وخاصه في القطاع العقاري ، لاسيما في ظل نجاحات التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادى في مصر وانعكست بلا ادني شك علي مناخ الاعمال المصري واكسبت مجتمع الأعمال المصري تنافسيه عالميه وخاصه علي صعيد التنميه العمرانيه، فالعاصمه الاداريه الجديده قدمت شكلا ونمطا جديدا للتنميه العمرانية والاستثمار العمراني مضيفه عليه بميزه تنافسيه ونسبيه وهي التنميه المستدامة.
مدن الجيل الرابع الصديق للبيئه
فمن خلال مشروع العاصمه الاداريه الجديدة قدمت شكلا من مدن الجيل الرابع الصديق للبيئه وهو مامثل نقله جديده علي صعيد الاستثمار العقاري في مصر، وكان حافزا لدعم تصدير العقار المصري للخارج ومايمثله ذلك من اهميه قصوي للناتج القومي الإجمالي للاقتصاد المصري، وخلق حاله من التكالب من قبل المستثمرين محليا وعالميا علي الدخول للسوق المصري للاستثمار بمشروع العاصمه الاداريه الجديدة ومايمثله ذلك من مكسب قوي للاقتصاد الوطني من خلال حاله التشغيل لكافه قطاعات الاقتصاد المصري ، وذلك لارتباط اكثر من ٩٤ صناعه بالقطاع العقاري ، هذا بخلاف حجم فرص العمل المتولده من القطاع.
ترسيخ دعائم التنميه المستدامة
واخيرا ، فإن مصر الان نجحت وبقوه في ان تقدم للعالم اجمع تجربتها نحو ترسيخ دعائم التنميه المستدامة ، وبخاصة التنمية العمرانية ، والتي تعد العاصمه الاداريه الجديدة عنوانا لها، فافتتاح العاصمه الاداريه الجديدة بنهاية العام الحالي من خلال بدأ الحكومه المصريه مهام عملها من هناك - يعد ميلاد جديد لجمهوريه جديده وضعت ملامحها منذ ٧ سنوات، واليوم نستطيع وبكل قوه ان نقول ان الحلم بات حقيقة ، ترجمتها اراده شعب وفكر قائد سياسي حكيم ، ومشاركه مخلصه من القطاع الخاص وخاصه من القائمين علي الصناعه العقاريه في مصر .