ريهام عفيفي: قمة جلاسجو وضعت العالم أمام تحدي كبير وخطير في مواجهة سرعة تغير المناخ

قالت النائبة ريهام عفيفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو باسكتلندا، كانت ناجخة وفعالة، مشيرة إلى أن هذه القمة وضعت العالم أمام تحدي كبير وخطير في مواجهة تسارع تغير المناخ الذي يؤثر علي الحياة علي الأرض، كما وضعت كذلك رؤساء وحكام دول العالم أمام تحدي اتخاذ قرارات صعبة وحتمية بشكل عاجل ووضع خطط واستراتيجيات تحمي البشر من الهلاك.

تحيا مصر يرصد تعليق النائبة ريهام عفيفي على مشاركة السيسي فى قمة جلاسجو 

قمة المناخ 

وأكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة المناخ هذا العام أجابت عن كثير من الأسئلة التي أثيرت حول قرارات رئاسية وإجراءات حكومية ومشروعات قومية اتخذتها الدولة المصرية، لافتة إلى أن تلك الأسئلة دارت في عقول الناس منذ أن بدأت الدولة المصرية تضع ملامح رؤيتها الاستراتيجية للسنوات القادمة، والتي من بينها خطة التنمية المستدامة ( مصر 2030 ) التي تشكل ملامح الجمهورية الجديدة.

التنمية المستدامة فى مصر 

وتابعت عضو مجلس الشيوخ، أنه عندما شرح الرئيس في كلمته أمام القمة النموذج التنموي المستدام الذي تعمل عليه مصر أدركنا إجابة الأسئلة، لماذا اتجهت مصر للأقتصاد الأخضر؟، ولماذا كانت مشروعات الصوب الزراعية ومحطات تحلية مياة البحر؟، بصرف النظر عن قضية سد النهضة.

تغيرات المناخ 

وأضافت النائبة ريهام عفيفي، “لماذا توسعت مصر في بناء محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز؟، ولماذا تقوم مصر بتبطين آلاف الكيلومترات من الترع؟، ولماذا تسعي مصر لاستخدام طرق حديثة في الزراعة؟، ولماذا تبني مصر أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان؟، لماذا تبني مصر شبكة جديدة من قطارات الكهرباء بتعدد أشكالها وأنماطها؟، ولماذا تبني مصر مدن جديدة ذكية تدار بالعلم والتكنولوجيا؟، ولماذا حسمت الدولة مشروع الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في الضبعة؟.

ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه بالرغم من المشروعات العديدة التي نفذتها مصر، مازال وهناك مشروعات أخرى في الطريق كلها تؤكد أن القيادة السياسية تدرك حجم المخاطر القادمة بسبب تغير المناخ، وأن الدولة المصرية بدأت بالفعل في مواجهة آثار هذا التغيير وفق استراتيجية تمتد حتى 2050.