عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائبة أميرة صابر تتحدث عن تعديلات قانون العقوبات بشأن إفشاء أسرار الدولة وتأثيرها على العمل البحثى«قيديو»

تحيا مصر

قالت النائبة اميرة صابر عضو مجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ان تعديلات قانون العقوبات بشأن افشاء اسرار الدفاع والأمن القومي، لم تحدد مدة التصريح الكتابي لوزارة الدفاع، لافتة الي تغلغل القوات المسلحة فى طبائع الأمور وحياة المدنيين بشكل يومي وكثيرا من الامور.

تحيا مصر يرصد تعليق النائبة اميرة صابر بشأن تعديلات قانون العقوبات 

 

 

الامن القومي 

واشارت النائبة اميرة صابر، الي ان هناك باحثين فى المجالات المختلفة، مهتمين بعنل حصر  فى المجالات والقطاعات المختلفة، كحرب اكتوبر المجيدة، ولا يمكن تقييدهم بالكلية ،مشيرة الي انها امور عادية لا تعد سرا من اسر ار الدولة.

 

 

 

هذا ووافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.

وتتضمن التعديلات التي توافق عليها النواب، بحسب ما رصد تحيا مصر، تغليظ عقوبة إفشاء أسرار الدفاع عن الدولة، لحماية الامن القومى للبلاد.

ووفقا للنص المقدم من الحكومة: 

تكون العقوبة الحبس لمدة لا لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 5 سنوات، لتحقيق مزيدًا من الردع العام قِبل هذه الجريمة.وغرامة تقديرية لسلطة القاضى تتراوح  من 5 آلاف حتى 50 آلفًا وكانت العقوبة فى القانون الحالى  من الغرامة الحالية من 100 جنيه حتى 500 جنيه. 

وذلك على النحو التالى:

إفشاء أسرار الدولة المصرية 

-كل من حصل بأية وسيلة غير مشروع على سر من أسرار الدفاع عن البلاد ولم يقصد تسليمه أو إفشاء لدولة أجنبية أو لأحد ممن يعملون لمصلحتها.

-كل من أذاع باية طريقة سرا من أسرار الدفاع عن البلاد 

استخدام وسائل التراسل لجهة أجنبية 

- كل من نظم أو استعمل أية وسيلة من وسائل التراسل بقصد الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد أو تسليمه أو إذاعته

استخدام الاحصاءات  لصالح دولة أخرى

-كل من قام بجمع الاستبيانات أو الاحصاءات أو إجراء الدراسات لأى معلومات أو بيانات تتعلق بالقوات المسلحة أو مهامها أو أفرادها الحاليين أو السابقين بسبب وظيفتهم دون تصريح كتابي من وزارة الدفاع.

استخدام وسائل الخداع خلال الحرب 

-فإذا وقعت الجريمة في زمن الحرب أو باستعمال وسيلة من وسائل الخداع أو الغش أو التخفي أو إخفاء الشخصية أو الجنسية أو المهنة أو الصفة أو بأحدى وسائل تقنية المعلومات،أو كان الجاني من ضباط القوات المسلحة أو أحد أفرادها أو من العاملين المدنيين لديها كانت العقوبة السجن.ويعاقب بالعقوبة  نفسها فى الشروع فى ارتكاب هذة الجرائم.

أكدت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه فى ظل توجه الدولة وخطاها الثابتة فى سبيل تعديل تشريعاتهابما يتواكب والظروف القائمة وما أفرزه الواقع العملي حيث أن أخطر ما يواجه الدولة فى هذة المرحلة هو تلك الموجة من الجرائم المستحدثة مما استوجب إجراء تعديل بهدف مواكبة الظروف المستحدثة بما يتلاءم مع هذة الظروف والتى كان من أبرزها الجرائم المضرة بأمن الدولة.

وأشار التقرير الذى أعدته لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب الى أن الحروب فى العصر الحديث اتخذت صورا وأساليب العهد للماضي بها وكشف ذلك التطور فى الأفعال الإجرامية التي لم تكن معروفة من ذى قبل بما يوجب على الدولة أن تعمل على توقيها ودفعها عن نفسها، مما يتطلب الحفاظ على هذه الأوضاع التى بلغتها الدولة ضد أى خطر قد يأتيها من ناحية الخارج أو يتألب عليها من ناحية الداخل.  

تابع موقع تحيا مصر علي