الداخلية: مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون يراعي حقوق المساجين ويوفر سبل إصلاحهم «صور»
ADVERTISEMENT
أكدت وزارة الداخلية، بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اليوم، أنها تطبق أقصى معايير حقوق الإنسان، بعد قيامها بإنشاء أكبر مركز لإصلاح وتأهيل نزلاء السجون، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة المصرية، نحو مراعاة حقوق المساجين، وتوفير سبل إصلاحهم ليكتسبوا فكر وعقيدة جديدة تزودهم بالقدرة على الانخراط فى المجتمع كفرصة ثانية للحياة.
إعادة إدماج النزلاء الإيجابي في المجتمع
وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن الهدف ليس قضائهم فترة العقوبة فقط بل التأهيل وتعلم السلوكيات الصحيحة، ويُعد المركز نموذجًا لأعلى المقاييس الدولية لحقوق الإنسان، وإنشائه جاء كخطوة واقعية نحو التنفيذ الفعلى لأساليب السياسة العقابية الحديثة، التي تعتمد على التكنولوجيات والتقنيات الحديثة، وبرامج الإصلاح والتأهيل المتخصصة، التي تسهم في إعادة إدماج النزلاء الإيجابي في المجتمع، بعد قضائهم فترة العقوبة، وهو ما أشادت به الوفود الدبلوماسية والحقوقية، التي حضرت مراسم الافتتاح.
فيلمًا تسجيليًا
وتم عرض فيلمًا تسجيليًا، تم خلاله استعراض مرافق مركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون، والذي روعي في تصميمه، توفير الأجواء الملائمة للنزلاء للإقامة، وأداء الشعائر الدينية ومراكز التدريب المهنية، فضلاً عن الرعاية الصحية والمعيشية والتعليمية، التي تراعي المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في ضوء سعي وزارة الداخلية، نحو مواكبة آفاق التحديث والتطوير، التي تشهده الدولة المصرية في كافة المجالات، وتنفيذًا لمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي عبرت الدولة المصرية، من خلالها عن الثوابت الراسخة في احترام الحقوق والحريات، وتهيئة حياة ومعاملة كريمة لجميع المواطنين.
مراكز الإصلاح والتأهيل بتلك المواصفات
وإنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل بتلك المواصفات، جاء تماشيًا مع إستراتيجية الدولة المصرية، في مجال حقوق الإنسان، وضرورة توفير كافة سبل الحياة الجيدة للنزيل لإصلاحه، بما يُكّون لديه فكر وعقيدة جديدة، ليخرج للحياة إنسانًا سويًا متعلمًا بفكر يسمح له بالانخراط في المجتمع، فإلى جانب تنفيذ العقوبة في مراكز التأهيل، يكون التأهيل وإعادة تعليم السلوكيات الصحيحة، وهو ما يتيح لهم فرصة ثانية للحياة.
عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية
وكانت استقبلت وزارة الداخلية، في وقت سابق، وفود عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، وعدد من قيادات الهيئات القضائية، للقيام بجولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون.