نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار الأسمدة سيؤدي إلى زيادة تكلفة الزراعة
ADVERTISEMENT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن زياده أسعار الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة والبتروكيماويات قد يؤدي إلى تفاقم أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحر.
نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار الأسمدة سوف يؤدي إلى زيادة تكلفة الزراعة
ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة سوف يؤدي إلى زيادة تكلفة الزراعة، وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية.
وأضاف عبدالرحمن أن الزيادة الجديدة في أسعار الغاز لمصانع الأسمده سوف ترفع تكلفة انتاج الأسمدة وبالتالي ارتفاع اسعار الأسمدة في السوق الحر.
ولفت عبدالرحمن إلى أن أغلب المزارعين يلجاون لشراء الأسمدة من السوق الحر في حال تاخر وصول الأسمدة المدعمة أو في حالة قلتها عن احتياج المزروعات.
كما يلجأ مستأجري الأراضي والذين لا يملكون حيازات زراعيه لشراء الأسمدة من السوق الحر
وأوضح أبو صدام، أن رئيس مجلس الوزراء، قرر تحديد سعر بيع الغاز الطبيعي المورد للأنشطة الصناعية، متضمنا زيادة الأسعار لمصانع الحديد والصلب والأسمنت والأسمدة والبتروكيماويات من 4.5 دولار للميون وحدة حرارية إلى 5.75 وذلك بنسبة زيادة تقدر بـ 27.8%.
مما سوف ينعكس سلبيا على أسعار الأسمدة كاهم مستلزم زراعي لا يستغني عنه أي محصول خاصة أن معظم الأراضي الزراعية في مصر تزرع من عروتين لثلاث عروات مما يجعلها في حاجه مستمره للتسميد لتعويض الفاقد من العناصر الغذائية للتربة.