الواجهة المشرفة للتنسيقية.. مرثا محروس رئيسًا للجنة بناء السلام بالبرلمان الدولي
ADVERTISEMENT
جهود متواصلة للنائبة الشابة لصالح مكافحة التمييز وغرس القيم الإنسانية البناءة
تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحقيق الأمجاد والانتصارات السياسية العابرة للحدود، الواحدة تلو الأخرى، حيث اختار البرلمان الدولي للتسامح والسلام، النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، لتصبح رئيسا للجنة بناء السلام في العالم.
ويرصد تحيا مصر المقومات السياسية والنيابية المتفردة التي تتمتع بها محروس، وذلك بالإضافة إلى دلالات وصول أحد كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى هذا المكتسب الرفيع ضمن فعاليات الجلسة العامة السابعة للبرلمان الذي يضم 83 دولة، والمنعقد بشكل موسع في كونغرس الجمهورية بكولومبيا.
سفراء التنسيقية
باتت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في حالة من التوهج السياسي والبرلماني والحزبي، حيث قدمت مجموعة من الكفاءات والكوادر النموذجية، بهدف تمثيلها في العديد من المحافل البرلمانية والسياسية العالمية والإقليمية والقارية، في البرلمانات الأورومتوسطية والإفريقية.
حيث لمع مجموعة من النواب أمثال، هادية حسني، رشا أبو شقرة، محمد السباعي، في عدد من مرات الظهور المؤثرة بالبرلمانات الإفريقية والإقليمية والدولية، وكانوا على قدر من المسؤولية والظهور اللامع، الذي تم على الفور الإشادة من خلاله بقدرات وملكات النواب من جهة، وبقدرة وفعالية كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وقدرته على إفراز وتطوير الكيانات الوطنية الواعدة.
سمات النجاح
منذ اليوم الأول لوجود النائبة مارثا محروس تحت قبة البرلمان، وقد استطاعت أن تحجز لنفسها مقعدا بين النواب اللذين رسخوا انطباعات إيجابية لدى الرأي العام، بحشد هائل من الأدوات الخدمية والرقابية والتشريعية، وإلمام حقيقي بمجريات الأمور في الشارع المصري، وفهم واعي ودراية عميقة بمتطلبات فئات وشرائح عديدة بالمجتمع، وذلك قبل أن تصبح مؤخرا وكيل لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ركزت النائبة مارثا محروس في تحركاتها ومساعيها على مكحافحة مظاهر التمييز وغرس قيم الانتماء الوطني، ومحاولة نشر حملات من الوعي بضرورة التجرد التام لدى جموع المصريين من تغليب أية انتماءات حزبية أو دينية أو سياسية مقابل المصلحة الوطنية العليا والشأن العام وعبوره فوق الشأن الخاص.
وكانت النائبة مارثا محروس من أوائل المدافعين عن حقوق الإنسان وضرورة نشر القيم البناءة في المجتمع المصري، عبر الأفكار المغايرة غير التقليدية، مع صولات وجولات انتصرت فيها لصالح الأجيال الجديدة من أبناء الجاليات المصرية في الخارج مع مد حقيقي وفعال لجسور التواصل بينهم وبين وطنهم الأول مصر.
حدث هام
يأتي اختيار النائبة مارثا محروس، لتكون رئيسا للجنة بناء السلام في العالم في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، ليكون بمثابة التتويج العادل لجهود النائبة عن التنسيقية خلال الفترة الماضية، حيث ألقت النائبة مرثا محروس، كلمة البرلمان المصري عن تمكين المرأة، موضوع الجلسة، وتحدثت فيها عن دور مصر الرائد باعتبارها الدولة الأولى في العالم التي تقرر الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وقد سادت حالة من الإعجاب الملحوظ بحديث النائبة، وقدرنها على إثبات تفعيل الاستراتيجية الخاصة بتمكين المرأة، عبر بتمثيل السيدات في البرلمان المصري بنسبة 25% وكذلك العديد من المناصب النسائية التي تدل على رؤية القيادة السياسية المتثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيمانه بالدور الرائد للمرأة المصرية.
حضور دائم
ولا يقتصر نجاحات نائبة التنسيقية على الفعاليات الأخيرة في البرلمان الدولي للتسامح، وإنما أثبتت النائبة وجودها وحضورها الطاغي في الفعاليات ومتطلبات العمل البرلماني منذ بواكير فترة تواجدها داخل أروقة النواب، حيث شنت النائبة مرثا محروس، هجومًا شرسًا على وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، وذلك قبل تقديمه لاستقالته، حيث قالت حينها" أن وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل لا يعمل وفق خطة وسياسة إعلامية محددة، حتى أن منصبه تحول إلى مجرد لقب مضاف على الكارت الشخصي، في حين أن الدول الأخرى تتحدث عن مصر، وكأن أهل البيت عاجزين عن الدفاع".
وتشتبك النائبة مع كافة المستجدات الخاصة بما يدور حول مصر في الخارج، حيث سبق وأن أدانت النائبة مرثا محروس، كل ماتتعرض له مصر من تداخلات سافرة في شأنها الداخلي، مؤكدة على أن نواب البرلمان لن يقفوا مقيدي الأيدى فى الدفاع عن مصالح مصر وشعبها، مشيرة إلى أنها رفقة النواب سيتصدون لكل من يعتقد أنه يستطيع إخضاع مصر لمصالحه".
وبعها أظهرت النائبة دعمها المطلق لمشروع الدولة القومي، الممثل فى »مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى« وأكدت على أنه يساعد على بناء مستقبلها"، وقبلها أعلنت النائبة مرثا محروس دعمها ومساندتها لمشروع القانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937، والذى يضع عقوبات رادعة حيال جرائم ختان الإناث.