تجربة عالمية وظهور مشرف.. كيف قاد أحمد دياب الدوري المصري إلى بر الأمان
ADVERTISEMENT
رابطة الأندية المحترفة تجربة رائدة.. حققت مكاسب نموذجية في توقيتات قياسية
عقول شابة وقرارات حاسمة وكوادر واعدة .. كلمات سر عودة الدوري العريق إلى رونقه الطبيعي
واصل الدوري المصري العريق ظهوره بالشكل اللائق والمتطور، والخالي من العقبات والمفاجآت والمشاحنات التي سيطرت على الكرة المصرية لعقود طويلة، وهو الفضل الذي أرجعه كافة الخبراء والمراقبين، إلى رابطة الأندية المحترفة ورئيسها النائب أحمد دياب، واللذين نجحوا بلا شك في تذليل جميع الصعوبات التى تواجه المنظومة الرياضية، مما انعكس بشكل إيجابي على مسابقة الدورى الممتاز.
ويرصد تحيا مصر التأثير الواضح للنائب البرلماني النابه والكادر الإداري الرياضي البارع، أحمد دياب، في تحسين صورة الدوري المصري أمام العالم، وتثبيت وترسيخ انطباع قوي لدى المصريين، أنه في ظل وجود رابطة الأندية المحترفة، سيكون للكرة المصرية شأن آخر.
دأب وإخلاص
أتفق الجميع على وجود روح من الإصرار والإخلاص والدأب من جانب الرابطة ورئيسها النائب أحمد دياب، والتشكيل النوعي المتميز الذي تتكون منه، بهدف الخروج بنسخة واعد من مسابقة الدوري، لتكون صورة مشرفة لمصر، وما أن انطلقت صافرة بداية المسابقة، حتى قد بات الإشارة إلى نجاحها هو حديث العالم العربي أجمع.
ومنذ اللحظة الاولى في وجوده داخل أروقة مجلس الشيوخ المصري، وقد برهن النائب أحمد دياب على امتلاكه "ترسانة" من الأفكار النوعية المختلفة، وخبرات طويلة وممتدة، ساعدته على خوض تجربة رئاسة رابطة الأمدية المحترفة، وإعلان حالة الطوارىء القصوي داخل الرابطة على جميع المستويات، بهدف خروج مباريات الدورى بشكل مختلف ومميز سواء الشكل التنظيمي لأفراد المنظومة أو الاخراج التلفزيوني .
بدايات مبشرة
منذ اللحظة الاولى لإعلان ملامح انطلاق بداية مسابقة الدوري الممتاز، وقد اتفق الجميع أن هناك نجاحات ملموسة منذ البداية، وأن الرابطة بقيادة النائب أحمد دياب، قد نجحت بشكل احترافي في استخراج "الكارنيهات التعريفية" الخاصة باللاعبين و الاداريين وعمال الملاعب و الصحفيين والإعلاميين، بهدف الدخول للملاعب بشكل جديد، مع موافقة الرابطة على تاجيل تسجيل الصحفيين على موقع تذكرتي بناء على طلبهم .
ويعتبر الكثيرون أن النجاح المبكر يتمثل في وجود حالة واضحة من الإصرار على أن يخرج الدوري المصري بشكل منتظم وبدون وجود مباريات مؤجلة، مع وجود حالة السعي المنهجي المنظم بهدف الاستمرار بنفس جودة تصوير المباريات، مع نجاح أعضاء الرابطة في إحداث حالة من التكاتف مع جميع المؤسسات الوطنية لتظهر البطولة العريقة بهذا الشكل المميز منذ البداية.
الرابطة ذهبت مباشرة إلى التعامل مع جوهر المشكلات الخاصة بالدوري، تعرضت لاختبار في البداية متعلق بملعب مباراة الزمالك، قبل أن يتم حل الأمر على وجه سريع، وسط تصريحات متفاءلة عن أن شكل درع الدوري والشعار الخاص بالبطولة ضمن أولويات أعضاء الراطة حاليا، وأنهم بصدد التوصل فيهما إلى أفكارا ابتكارية للخروج بهما بشكل احترافي يليق بالمسابقة.
تجربة عالمية
يذكرنا الوجه الشاب للنائب أحمد دياب، وباقي تشكيل اللجنة ، من القيادات الشابة المخلصة للكرة المصرية، بأشهر وأقوى روابط الأندية في العالم، والتي يتصدرها بلا شك رابطة الدوري الإنجليزي التي تدير المسابقة الأعلى دخلاً في العالم، وفي مصر بات لدينا رابطة تملك وجوه شابة وعقليات معاصرة وأفكارا مغايرة.
ويأتي البرهان والإثبات على أننا بصدد تجربة عالمية بكل المقايس، هو النظر إلى الوظائف الخاصة بالرابطة والمنوطة بأعضائها، من حيث: إدارة الحقوق التسويقية والتجارية وحقوق الرعاية التلفزيونية والإعلانية للدوري الممتاز، إدارة العوائد المالية للرابطة وتحديد نسب توزيعها على الأندية، بخلاف تعديل لائحة النظام الأساسي للرابطة بعد اعتمادها من اتحاد الكرة والجمعية العمومية.
وذلك بخلاف النظر في الاقتراحات المقدمة من الأندية العضوة في الرابطة، والموافقة على أساليب بيع الحقوق وتوزيع العوائد، وهي الأهداف المتوقع تحقيقها عن جدارة في وجود كل من عضو من كل نادٍ مشارك في الدوري المصري الممتاز، بالإضافة إلى عضوين يتم تزكيتهما من اتحاد الكرة، واللجنة التنفيذية المكونة من 5 أشخاص، بالإضافة إلى ممثلين لاتحاد الكرة، يتقدمهم النائب البرلماني أحمد دياب.
عودة الجماهير
يحسب جماهير الكرة المصرية للرابطة الجديدة، فضل مجهوداتها في العودة التدريجية لجماهير الكرة المصرية إلى المدرجات، وقد سادت حالة من الاتفاق الواسع على الدور الكبير للنائب الشاب أحمد دياب في ذلك، حيث تحقق حلما طال انتظاره وهو عودة حشود الجماهير إلى المدرجات لتزين المشهد الرياضي الكروي في مصر.
وبفضل جهود دياب وباقي أعضاء الرابطة، تم الموافقة على عودة الجماهير وسارعت شركة تذكرتي بإعلان اشتراطات حضور الجماهير لمباريات الموسم المقبل، بعد موافقة الجهات الأمنية على حضور 2000 مشجع في كل مباراة بواقع 1000 مشجع لكل فريق من طرفى المباراة الواحدة، وقد نوهت الرابطة إلى وضع شركة تذكرتي سعرا موحدا لتذاكر الموسم الجديد، وهو 100 جنيها لجميع التذاكر في كل المباريات، نافية ما تردد عن وجود فئات في الأسعار وكذلك الارقام المبالغ فيها التي تم تداولها منذ فترة عبر وسائل التواصل.
أظهرت الرابطة حالة من الصرامة والانضباط المشروطة مع عودة الجماهير، حيث يأتي لزاما على كل مشجع اختيار الفريق الذي يشجعه في الموسم الحالي ولا يمكن المشجع أن يغير الفريق إلا في الموسم المقبل، وأنه سيتم إلغاء بطاقات المشجع القديمة واستخراج أخرى جديدها مع أول تذكرة يقوم المشجع بشرائها.
كما أعلنت الرابطة عن حذف من كان عمره اقل من 16 عاما في عامي 2019 و2020 وأنه على المشجع الراغب في حضور المباريات استخراج بطاقة جديدة من خلال التقديم على موقع تذكرتي بالبطاقة الشخصية، بخلاف أنه لن يتم السماح بحضور المباريات لمن لم يحصل على لقاح كورونا حفاظا على صحة المواطنين واللاعبين، وأن كل مباريات الدوري المصري سيتم نقلها بخاصية الـHD، حيث يتمكن المصريين من مشاهدة الدوري بجودة عالية، وذلك بالتعاون مع الشركة المتحدة ومجموعة قنوات "أون تايم سبورت",
صرامة وانضباط
المشهد الرائع الذي بدا عليه الدوري المصري الممتاز، يعود إلى تركيبة من العوامل والعناصر التي تضافرت من أجل النجاح الملحوظ، حيث أفكارا إبداعية، وقرارات جماعية، وعقول شابة وعزيمة لاتلين، ووسط تلك الهوامش المتسعة من حرية التحرك للعديد من مكونات العمل الرياضي، جاء الانضباط والصرامة، بمثابة كلمات سر وضعتها الرابطة للخروج بشكل مشرف.
ويجمع العديد من المتابعين والمتخصصين والخبراء، سر نجاح خطوات الرابطة، فيما أعلنته من لائحة صارمة جديدة قبل انطلاق الدورى الجديد، لتسود حالة من الالتزام والإنضباط الشامل داخل المباريات خاصة بعد قرار عودة الجماهير للملاعب، وأبرز تلك التوجيهات المشددة أن هناك غرامة قدرها 20 ألف جنيه على التدخين داخل الملعب، وأن استخدام إشارات أو شعارات أو حركات "سياسية – دينية – عنصرية" يكلف صاحبها إيقاف 5 مبارياتو 50 ألف جنيه غرامة مالية.