التنسيقية تشارك في المائدة المستديرة «الزيادة السكانية وتأثيراتها على الأوضاع الاقتصاديه والاجتماعية والصحية في الحاضر»
ADVERTISEMENT
شارك وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين في المائده المستديره التي نظمتها جمعية السادات للتنمية بالتعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة تحت عنوان الزيادة السكانية وتأثيراتها على الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية في الحاضر، والمستقبل.
تحيا مصر يرصد تفاصيل مشاركة التنسيقية فى مائدة مستديرة بشأن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية
المائدة المستديرة
وذلك بحضور سفير المانيا بالقاهرة، ومحمد أنور السادات رئيس الجمعية. وضم وفد التنسيقية النائب علاء عصام عضو مجلس النواب، والنائب رامي جلال، والنائبة هيام فاروق أعضاء مجلس الشيوخ، ونيفين إسكندر، وماجد طلعت أعضاء التنسيقية. كما شارك في اللقاء نخبة من نواب البرلمان بغرفتيه وعدد من القيادات الحزبية والأكاديميين والمجتمع المدني المهتم بالقضية السكانية.
ودار النقاش حول اهمية القضية السكانية وتأثيراتها، وضروره توفير التوعية اللازمة ودعم الدوله في سبل التصدي لها.
هذا وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس مؤتمرها المشترك مع الحزب الشيوعي الصيني لليوم الثاني على التوالي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمقر التنسيقية بوسط البلد.
وتضمنت جلسة اليوم تبادل الرؤى والأفكار حول محورين الأول قضايا التعليم ومحو الأمية، والثاني العلاقات المشتركة بين مصر والصين والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي. وقال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية ومقدم المؤتمر، إن التعليم ومحو الأمية هما أحد الأهداف الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية مثلما هما هدفا استراتيجيا للجمهورية الصينية، مشيرا إلى أنها إحدى القضايا التي يتعاون فيها الطرفين المصري والصيني.
وأشار الخولي إلى أن الجامعة الصينية في مصر تعد أحد أوجه التعاون في مجال التعليم بين البلدين وباكورته، لافتا إلى أن التنسيقية تولي اهتماما كبيرا بمحو الأمية وقد سبق ووقعت بروتوكولا مع هيئة تعليم الكبار، إيمانا منها بهذا الهدف.
وعن العلاقات المصرية الصينية قال الخولي إن لكل من مصر والصين تاريخا عريقا معربا عن اعتزازه بالتواجد الصيني داخل العاصمة الإدارية، كذلك التعاون خلال جائحة كورونا والذي أسفر عن إنتاج لقاح سينوفاك المحلي الذي مكن الدولة من تطعيم أعداد كبيرة من المصريين في فترة صغيرة.
وأشار الخولي إلى التعاون بين الجانبين على المستوى الإقليمي والدولي عبر مبادرة ومشروع الحزام والطريق والذي سيكون بمثابة جسرا تتطلع له كافة شعوب المنطقة لدعم العلاقات والتواصل وتحقيق المنفعة للجميع.
كما أعرب البرلماني وعضو التنسيقية عن اعتزازه وزملائه بزيارتهم للصين والتي رغم ارتفاع عدد السكان البالغ 1.4 مليار نسمة لم يشعروا بكثافة مرورية نتيجة النظام في الشوارع والمدن، متمنيا استئناف الزيارات عقب انتهاء جائحة كورونا للاطلاع على النجاحات لدى الطرفين على أرض الواقع.
وتحدثت في الجزء الأول من الجلسة من الجانب الصيني الدكتورة وانغ شياويان، الخبيرة في مجال التربية والتعليم والأستاذة بجامعة بكين للدراسات الأجنبية، عن التجربة الصينية في تطوير التعليم ومحو الأمية قائلة: إن الصين استطاعت خلال ٢٠ عاما خفض معدلات الأمية بصورة كبيرة عبر تعميم التعليم الإجباري حتى ٩ سنوات.