«بعد القبض على المتهم ».. أيمن محفوظ لـ«تحيا مصر»: عقوبة هتك العرض بالقوة لاتقل عن 3 سنوات
ADVERTISEMENT
نجح رئيس مباحث قسم شرطة المعادي بمديرية أمن القاهرة المقدم إسلام بكر، تحت إشراف نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، اليوم الثلاثاء، في إلقاء القبض على المتهم بالتحرش بفتاة داخل أتوبيس بدائرة القسم.
وكانت رصدت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، فيديو عبر التواصل الإجتماعي«فيسبوك»، تظهر خلاله فتاة تدعى كنزي تروي تعرضها للتحرش خلال استقلالها أتوبيس حال رجوعها من النادي بعد التمرين،وبالفحص الفيديو تم القبض على المتهم.
قال المحامي بالنقض والإدارية العليا أيمن محفوظ، في واقعة تحرش «كنزي»، حكايه جديده من مسلسل التحرش الذي لاينتهي فشخص في ارزل العمر يتحرش بفتاه في المواصلات العامه بشكل جنسي فج بمحاوله ملامسه امكان تعد عوره للفتاه وذلك للحصول علي منفعه جنسيه.
وأكد محفوظ في تصريح خاص لـ «تحيا مصر »: « وضع القانون صوره للتحرش البدني وهي هتك العرض وتبدأ من ملامسه اي موضع من جسم المجني عليها، أو محاوله الإعتداء الجنسي بالقوه أو بإنتهاز الفرصه كأنه «كلب مسعور» يحاول التهام الفريسه المسكينه لا للشئ سوي إشباع رغبه جنسيه محمومه لديه.
السجن المشدد
وأضاف محفوظ :«واراد اقتناص الفرصه من المجني عليه المسكينه، وتلك جريمه تعد جنايه طبقا لنص الماده 268 عقوبات المادة 268، كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يُعاقب بالسجن المشدد».
كما أشار «محفوظ»:« إلى أن عمر الضحيه لم يتجاوز 18سنة، وكان هتك العرض بالقوة أو تهديد تكون العقوبه السجن الذي لاتقل مدته عن 3 سنوات، ويعد انتهاز فرصه وجود الضحيه بالمواصلات العامه أحد صور استخدام القوه في هتك عرض الضحيه، وكل التقدير لموقف الفتاه الجريئه، التي صممت علي الثأر من الجاني.
واتخاذ الإجراءات القانونيه ضد المتحرش العجوز، وذلك جلبا لحقها،وتحقيق الردع لاي متحرش أخر يفكر في إتيان ذلك الفعل المخزي لفتاه اخري.
تحرش بفتاة المعادي
ترجع تفاصيل الواقعة عندما اتهمت طالبة تدعى كنزي تبلغ من العمر الـ 18 عامًا، شخص بالتحرش بها، مشيرة إلى أنه لمس مناطق حساسة في جسدها، داخل إحدى حافلات النقل العام في منطقة المعادي.
وعلى الفور تقدمت الفتاة ببلاغ إلى قسم شرطة المعادي، حمل رقم 16696 لاتهام هذا الشخص بالتحرش بها، وملامسة مناطق حساسة في جسدها.
لمس مناطق حساسة
كما ذكرت الطالبة بكلية الإعلام «كنزي» أمام جهات التحقيق عن الواقعة:« كنت راجعة من التمرين بمنطقة زهراء المعادي، وحال جلوسي في أحد المقاعد داخل الأتوبيس، فوجئت بشخص يقوم بتصرفات غريبة، سبت الكرسي اللي كنت عليه، وطلعت في كرسي قدام، لقيته جه ورايا.
وتابعت «كنزي» أيضًا أثناء سماع أقولها حول واقعة التحرش : «بعد ما قعدت على الكرسي، قعد ورايا ودخل إيده من جنب الكرسي وحطها على جسمي، ولمس منطقة حساسة، ولما زعقتله، المواطنين الركبين في الأتوبيس مسكوه وضربوه، وقعد يبرر أنه راجل كبير ومعملش حاجة».