رامي جلال: مصر تبذل جهودًا كبيرة لبناء اقتصاد قوي ومرن..وتحدث رؤيتها لمواجهة أكثر فعالية مع التحديات الجديدة
ADVERTISEMENT
قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن العالم احتفل منذ أيام باليوم العالمي لمكافحة الفقر، لذلك لا يمكن أن لا نذكر التجربة الصينية التي نجحت في انتشال الملايين وإنقاذهم من الفقر.
تحيا مصر يرصد تعليق النائب رامي جلال خلال اجتماع التنسيقية مع الحزب الشيوعي الصيني
تقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
وأوضح النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تسعى حاليا نحو هذا الهدف وبالفعل كانت من بين ١٠ دول قدمت تقريرا للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة، ونجحت في خفض معدلات الفقر من ٣٢.٥% في 2017 إلى 29% في 2019، كذلك أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لتنمية حياة 58% من إجمالي نسبة سكان مصر بميزانية بلغت 45 مليار دولار، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لبناء اقتصاد قوي ومرن وتحدث رؤيتها لمواجهة أكثر فعالية مع التحديات الجديدة.
هذا وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الإثنين، مؤتمرا مشتركا مع الحزب الشيوعي الصيني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمقر التنسيقية بوسط البلد، في إطار تعزيز العلاقات بين الطرفين.
وقدم المؤتمر طارق الخولي عضوٍ مجلس النواب عن التنسيقية حيث رحب بالحضور من جانب دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، موضحا أهمية عقد هذا المؤتمر الذي سيستمر على مدار يومين، فهو بمثابة فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بمختلف النواحي السياسية والثقافية وغيرها.
وعبر تشو روي، مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن إمتنانه بالعلاقات بين طرفي المؤتمر، مشيرا إلى أن مصر أكبر دولة عربية وأفريقية تربطها علاقات مع الدولة الصينية وأن البلدان إلتزمتا طوال ال ٦٥ عاما الماضية ورغم تغير الأوضاع بالإحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
وأكد أن الروابط المختلفة بين البلدين أصبحت أكثر متانة خلال جائحة كورونا، لافتا إلى أن التعاون بين البلدين خلال الجائحة يعد بمثابة نقطة مضيئة في العلاقات بينهما، مؤكدا كذلك دعم بلاده لمصر واستعدادها الكامل للتعاون معها في تنفيذ رؤيتها مصر ٢٠٣٠ تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدفاع عن حقوقها وتعددية الأطراف.
وأشار مساعد وزير العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، إلى أن حزبه هو أعلى قيادة في الصين وأن التنسيقية هي مؤسسة هامة تجمع الشباب من مختلف التوجهات على أرضية مشتركة، وبالتالي فسيكون من المثمر تبادل التعاون وتعميق العلاقات بين الطرفين.
وأكد دعم بلاده للمصالح الجوهرية المصرية والوقوف معها بحزم والتكاتف سويا لتعزيز رفض محاولات بعض الدول التدخل في شئونها.
ودعا روي التنسيقية لزيارة الصين عقب إنتهاء جائحة كورونا لتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الفقر، كما دعا نواب المحافظين من أعضاء التنسيقية للإطلاع على التجربة الصينية في مجال الحكم المحلي لتعزيز التعاون المحلي بين البلدان.