بين الانحياز للمواطن وتبني قضايا الوطن.. .دعاء عريبي ترفع راية التنسيقية خفاقة داخل وخارج أروقة البرلمان 

انحيازات جماهيرية واضحة لحل مشكلات التعليم والصحة ودعم المرأة

تحتفظ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجموعة من ألمع الكوادر البرلمانية والسياسية، وياتي في المقدمة منهم، النائبة صاحبة النشاط اللافت والجهد الملحوظ، دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية الأحزاب والسياسيين، كوجه نسائي دائم التفاعل مع قضايا الشأن العام، واحدة من أكثر سيدات البرلمان الحالي ظهورا وتأثيرا ونشاطا.

 

ويرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الجهود المتواصلة التي تقوم بها النائبة دعاء عريبي، التي لايكاد يخلو ملف طارئ أو قضية هامة، من تدخل واضح لها، من خلال التفاعل والتعليق وتقديم طلبات الإحاطة والأسئلة، مع قدر هائل من المجهود الذي تبذله في حضور لجان البرلمان واجتماعات مجلس النواب والمشاركة الفعالة في اللجان النوعية.

انحيازات واضحة

عبر رصيد هائل من المجهود النيابي على مدار الشهور الماضية، تبلورت الانحيازات الواضحة للنائبة دعاء عريبي، حيث وضعت أحوال المرأة المصرية نصب أعينها، وسارعت إلى التفاعل مع كل ماهو من شأنه الإصلاح من أحوال المرأة المصرية، بخلاف بوصلة جماهيرية خدمية لم تفقدها النائبة لقضاء احتياجات ومتطلبات المواطنين، مع اصطفاف وطني واضح مع القضايا الكبرى للدولة المصرية.

ملفات نوعية

على مدار الأشهر الماضية، لاتكل ولا تمل النائبة من طرح القضايا الأساسية المتعلقة بالتعليم والصحة وترقية الاقتصاد ودفع المجتمع للأمام، فمنذ أيام قليلة تقدمت النائبة بسؤال للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب،موجه للدكتوره هاله زايد وزيرة الصحة لبيان رؤية الوزارة حول نقص اسرة الرعاية المركزه بالمحافظات لمواجهة الموجه الرابعه لجائحة كورونا، وذلك قبل أن تشير إلى التمكين الاقتصادي للمرأة كأحد المحاورالرئيسية نحو انطلاق البلاد إلى جمهورية جديدة واعدة.

 

وتتفاعل النائبة على الدوام مع الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان في البلاد، وسد الذرائع أمام المحاولات الواهية لاستغلال الملف ضد البلاد، كما أنها حاضرة على الدوام بالرأي والحلول الفعالة في القضايا الشائكة كتغليظ عقوبات التحرش الجنسي، مع اهتمام واضح بالملفات ذات البعد الخارجي، ولقاء المسؤولين الرسميين الوافدين إلى مجلس النواب من الدول الخارجية.  

مجهود فائق

لاتجد بين كوادر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلا أصحاب النشاط الجبار والرصيد النيابي والبرلماني الهائل، وهو مايتضح جليا فيما أقدمت عليه النائبة دعاء عريبي خلال الفترة الماضية، من كشف حساب ثري، يكشف ويعكس حجم جهود النائبة التي لاتتوقف عن تأدية المهام الرقابية والتشريعية والخدمية على أكمل وجه.

 

خلال دور الانعقاد الأول بمجلس النواب، دفعت النائبة دعاء عريبي بـ 129 طلب خدمي، وتواجدت في 46 اجتماع موسع باللجان النوعية للبرلمان، كما شاركت في 5 زيارات رسمية والاضطلاع بـ 3 زيارات ميدانية، وحضور 4 فعاليات وندوات متنوعة، وحضور 18 جلسة عامة، قامت خلالهم بتوظيف 3 أدوات رقابية  حول تشديد العقوبة على جرائم التحرش الجنسي وجعلها جناية و بدلا من جنحه، إضافة إلى  تقديم طلب لوزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية لحل مشكلة قصر الثقافة بطنطا .

 

وبدأب واضح، واصلت النائبة دعاء عريبي على مدار الأيام الماضية، نشاطها البرلماني المتوهج، بحضور للجلسات العامة، والتفاعل مع الاتفاقيات التنموية للمجلس، وحضور الفعاليات والنشاطات المتنوعة مع كبار القيادات السياسية والتنفيذية، وطرح الأدوات الرقابية والأسئلة البرلمانية لوزراء المجموعة الخدمية بالحكومة.