تحيا مصر يرصد تغيرات في تصرفات بعض المواطنين في قنا.. شاروخان المصري أبرزهم
ADVERTISEMENT
ظلت محافظة قنا لوقتٍ طويل منبع «المواهب والمهارات والإبدعات»، ويمكن رصد قائمة طويلة من الرموز الذين رفعوا راية تلك المدينة التاريخية طويلًا.
تحيا مصر يرصد تغيرات في تصرفات بعض المواطنين في قنا.. شاروخان المصري أبرزهم
وبشكل استثنائي، وفى لحظة من الزمن تسرب إلينا عدد من الشخصيات غريبة الأطور أرادت القيام بأعمال صعبة وغير مفهوم تنفيذها، مثل رجل «الكارتية» شاروخان الذى أراد السفر من أقصى الجنوب فى قنا إلى العاصمة القاهرة، وهى مسافة طويلة للغاية وتتطلب تدريبات طويلة وصعبة، إذا أراد شخص تنفيذها، وهو ما لا يتوافر نهائيًا فى الشاب سمير عادل.
شروخان قنا
من هنا عند شاروخان، وإلى أحمد عبدالمنعم، الذى تجاوز لتوه عامه الثلاثة والخمسين، والذى يسعى إلى السفر من قنا حيث نجع حمادي، إلى العاصمة الثاني الإسكندرية، وذلك بواسطة «موتسيكل طائرة» وهى مسافة تتجاوز الـ 900 كيلو.
أحمد عبدالمنعم، أو ما يعرف بين أهالي قريته «عم أحمد» أصبح وسيلته الوحيدة بين أهالى قريته هو الترحال بواسطة دراجة بها مروحة خلفيه، أو ما يٌعرف «بالموتسيكل الطائر»، والذى تساعده على قضاء حوائجة، بشكل دائم، نوى وبشكل مفاجئ الترحال من محافظته فى قنا إلى الإسكندرية.
عم أحمد.. صاحب الموتسيكل الطائر
عم أحمد صاحب الموتسيكل الطائر، واجه خلال رحلته من قنا إلى القاهرة، صعاب متعددة منها صدامه المتكرر مع رجال المرور بسبب عدم أمان الدراجة، وأيضًا تعرضه لعدد كبير من الطبات.
وفى لحظة استثنائية أيضًا فاجأ مواطن يدعى عبدالرحمن رضا، ويسمى بـ«قلبظ» الجميع بإعلانه السفر إلى القاهرة على ظهر جمل، وأعلن ذلك على صفحته الشخصية «فيس بوك»، وهو ما تخلى عنه بعد ذلك.
تغيرات في تصرفات بعض المواطنين في قنا
ووفقًا لما صرح به لوسائل إعلام، فقد أكد عبدالرحمن أن رغبته الترحال على ظهر جمل، انطلاقًا لما فعله الأنبياء حيث كانوا يسيرون على ظهور الجمال.
تلك المواقف العديد لبعض من مواطني قنا، أثار الجدل حول الفكرة التى دفعتهم للقيام بتلك الأفعال الاستثنائية والغريبة، ويطرح تساؤلًا كيف تحولت تصرفات المواطنين القناوية بهذا الشكل والطريقة. ووفقًا لما أشار إليه عدد من العلماء فإن الدافع المشترك بين الثلاثة هو التقليد الأعمى، دون ثوابت أو مرتكزات علمية، وأيضًا الدوافع الكبيرة فى الظهور فى المجتمع حتى لو كان الأمر بشكل غرائبي.
كما ألمح عدد من علماء الاجتماع على ضرورة التوعية بخطورة القيام بأعمال صعبة دون دراسة علمية، وتدريب طويل.