عبير صبري تخالف اتجاه نجوم الفن وترفض التبرع بأعضائها: «هي هيصة»

أعلنت الفنانة المصرية عبير صبري، رفضها فكرة التبرع بأعضائها بعد الوفاة، على عكس نجمات ونجوم الفن الذين تبنوا الفكرة ودعموا مبادرة النجمة إلهام شاهين. 

تحيا مصر يرصد اتجاه الفنانة عبير صبري بشأن مبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. 

عبير صبري تعلن عدم تبرعها بأعضائها

كتبت صبري عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "مساء الخير.. أحب اقول أني بعد عمر طويل إن شاء الله مش هتبرع باعضائي وشكرًا". 

 

وردًا على أحد التعليقات قالت عبير صبري: "كله كلام وخلاص، الكلام مش بفلوس"، في إشارة منها إلى نجوم الفن والإعلامين الذين أعلنوا تبرعهم. 

أوائل النجوم المعلنين تبرعهم بأعضائهم

ويشار إلى أن من أوائل نجوم الوسط الفني الذين أعلنوا تبرعهم بأعضائهم، كانت الفنانة إلهام شاهين،  وجاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب المستشار أمير رمزي الذي يحمل أسم «أعداء مصر الخمسة».

وقالت إلهام خلال الحفل: «أنا بعلن إنه إذا كان مني أي حاجة تصلح للتبرع، لأنه طبعا التبرع له سن معين، فأي جزء يصلح مني فأنا بتبرع به، وأنا بعلن دا على الملأ كله».

وأضافت: «أتمنى أن كلنا نعمل كده، لأنه في الآخر جسمنا ده هياكله الدود فالأولى إن في إنسان يعيش بسببه». وأكملت: «أنا عرفت إن مصر كان فيها بنك للقرنية أيام السادات، وبسبب الأقلام المريضة الضعيفة اللي حاربوا الموضوع ده أُغلق هذا البنك، وأنا أطالب بعودة هذا البنك».

إلهام شاهين تؤيد تعليم طلبة الطب على جثتها

واقترحت إلهام، أن تُشارك الدولة عبر إحدى المعنية بتنظيم عملية التبرع بالأعضاء، وذلك من خلال التوقيع على إقرار بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

نجوم ينضمون لمبادرة إلهام شاهين ويتبرعون بأعضائهم.

وتبنت من بعدها الفكرة كل من النجمة رانيا يوسف، الإعلامية بسمة وهبة، الفنانة ياسمين رحمي، المنتج محمد العدل و الراقصة دينا. 

عبير صبري تتألق في دراما رمضان 2021

جدير بالذكر،  أن الفنانة عبير صبري شاركت في السباق الرمضاني المنصرم 2021 بمسلسل «موسى»، بطولة كل من محمد رمضان، سمية الخشاب، عبير صبرى، رياض الخولى، سيد رجب، صبرى فواز، منذر رياحنة، هبة مجدى، فريدة سيف النصر، عارفة عبد الرسول، أمير صلاح الدين، ضياء عبد الخالق، حمدى الوزير، محمد ريحانة وعدد آخر من الفنانين، وتأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج محمد سلامة وإنتاج شركة سينرجى.

تدور أحداث المُسلسل في الأربعينات مُرورًا بالخمسينات، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، حول رحلة صعود شخص يتوفى والده منذ صغره، ويتحمل مسؤولية أشقائه، وهو من محافظات صعيد مصر، ويضطر لترك بلده والانتقال إلى القاهرة، ويعمل في تصدير واستيراد بعض الأشياء من غزة لمصر والعكس، ويعجب بفتاة فرنسية، وتتوالى الأحداث في إطار درامي.