عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

في ذكرى رحيل والده.. عمرو محمود ياسين:«كيف يتأقلم البشر إذا فقدوا السند»

عمرو محمود ياسين
عمرو محمود ياسين ووالده _ أرشيفية

حرص الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين على إحياء ذكرى رحيل والده الأولى، التي تحل اليوم الخميس، الموافق 14 أكتوبر. 

تحيا مصر يرصد إحياء السيناريست عمرو محمود ياسين لذكرى رحيل والده الأولى. 

عمرو محمود ياسين يوجه رسالة مؤثرة لوالده

أعاد ياسين نشر بوست إعلانه وفاة والده عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وعلق عليه قائلًا: "أبي الحبيب الغالي، في ذكراك الأولى أتحدث عن عام مضى بدونك لم يكن كمثل أي عام بحياتي.. عام  كامل بدون  أب! لم اكن أفهم  أبدا  كيف يتأقلم البشر مع الحياة إذا فقدوا السند والظهر؟".

 

 

 

وتابع متأثرًا: "ولكن احب أن اقول لك أنك أبليت في الدنيا  بلاء حسنًا يا والدي الحيبب، فإننا نكرم  لخاطرك و تتفتح لنا ابواب المحبة والتقدير لأجل اسمك.. لازلنا نعيش بالسند  والظهر، لازلنا نستقوى بك و يشتد عودنا بحسن سيرتك وحب الناس و تقديرهم لك".

واختتم حديثه قائلًا: "لازلنا يا أبي الحيبب نعيش في ظلك، فلقد أبليت بلاء حسنا وتركت لنا إرثا إنسانيا رائعا سيعيش معنا لآخر  يوم بحياتنا حتى نلقاك.. اطمئن وارقد في سلام، يرحمك ربي ويجعل قبرك  روضة من  رياض الجنة.. آمين". 

وفاة محمود ياسين

جدير بالذكر، أن الممثل المصري الكبير محمود ياسين توفى عن عمر ناهز 79 عاماً بعد صراع مع المرض، تاركاً إرثاً ضخماً في خزائن السينما والدراما والمسرح في مصر بالمشاركة في 150 فيلماً وأكثر من 60 عملاً درامياً و20 مسرحية.

السيرة الفنية لمحمود ياسين

ولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال نادي المسرح في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف يوماً ما على خشبة المسرح القومي.

 انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.

حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى مسارح أخرى عشرات الأعمال المميزة مثل «ليلى والمجنون» و«الخديوي» و «حدث في أكتوبر» و«عودة الغائب» و«الزيارة انتهت» و«بداية ونهاية» و«البهلوان».

قدم في السينما أدواراً صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها «الخيط الرفيع» أمام فاتن حمامة و«أنف وثلاث عيون» أمام ماجدة الصباحي و«قاع المدينة» أمام نادية لطفي و«مولد يا دنيا» أمام عفاف راضي و«اذكريني» أمام نجلاء فتحي و«الباطنية» أمام نادية الجندي و«الجلسة سرية» أمام يسرا و«الحرافيش» أمام صفية العمري.

شارك في أبرز الأفلام التي تناولت البطولات العسكرية المصرية مثل «أغنية على الممر» و«الوفاء العظيم» و«الرصاصة لا تزال في جيبي» و«بدور» و«حائط البطولات».

تابع موقع تحيا مصر علي