متابعة حية من مدارس المنوفية مع نهاية أول أسبوع دراسة «فيديو»
ADVERTISEMENT
بدأ صباح اليوم الأربعاء الموافق 11 أكتوبر رابع أيام العام الدراسى الجديد بمحافظة المنوفية بشعور مختلط ما بين الفرحة والسعادة لعودة الدراسة بانتظام والحضور بالمدرسة طوال أيام الأسبوع إجباريآ، وما بين شعور الخوف من إصابة الأبناء بكورونا، خاصةً مع التزاحم واكتظاظ الطلبة داخل الفصول.
من داخل مدرسة الشهيد عثمان الإبتدائية، في قرية جزيرة الحجر، التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يرصد موقع "تحيا مصر" ٱراء أولياء الأمور بشأن انتظام الدراسة على خلاف العاميين السابقين، والتعليم الإلكتروني أو نظام الهجين أثناء مرافقة أولياء الأمور لأبنائهم لدخول المدرسة، مع رصد ٱراء بعض الطلبة، كما هو واضح في الفيديو المرفق.
متابعة حية من مدارس المنوفية مع نهاية أول أسبوع دراسة
وأتفق معظم الطلبة على رغبتهم الشديدة في الحضور بالمدارس، وانتظام التعليم التقليدي والمواجهي داخل الفصول، تلقينًا من المعلمين، حيث قال أحد الطلاب: " مكناش بنتعلم حاجة السنتين اللي فاتوا في البيت، الحضور في المدرسة أفضل بكتير".
وقالت ٱخرى :" مش كلنا عندنا إمكانية تشغل نت، ولا معايا تلفون وما بفهمش لو مش شايفة المدرس".
أما بخصوص آراء أولياء الأمور حول بداية الدراسة بالشكل التقليدى و عودة الحضور بالمدرسة طوال أيام الأسبوع، فقال أحد أولياء الأمور كما في الفيديو الملحق إنه يُفضل الانتظام بالمدرسة، وإن ابنه يلتزم بالحضور، وذلك لأنه إن كان في البيت سيلعب ولا يلقي بالًا للتعليم والانضباط.
واختلفت معه في الرأي أخرى، حيث أوضحت أن الفصول مكتظة بالتلاميذ، ولا يوجد التزام بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة، واستطردت أنها تتمنى أن يكون النظام كالعامين السابقين؛ لأنها ترى الصحة هي الأكثر أهمية، والتعليم يمكنه أن يكون عبر الانترنت ومنصات التعليم الإلكترونية، وقالت: " ياريت يبقا حتى النزول حسب الرغبة مش إجباري، وأعداد الطلبة تقل شوية، دا الفصل الواحد فيه 78 طالب وبيقعدوا 4 في الديسك".
واقترح ٱخر من أهالي الطلبة، وأحد أعضاء مجلس الٱباء بالمدرسة، حلًا للمشكلة؛ ضمانًا لحصول الطلبة على تعليمهم بالشكل المثالي، مع الحفاظ على صحتهم، ووقايتهم من فيروس كورونا، فأشار إلى إمكانية حضور الطلبة كمجموعتين، إحداهما فترة صباحية والأخرى فترة مسائية، أو الحضور بالتناوب ما بين الصفوف، فيحضر نصف العدد في الثلاثة أيام الأولى من الأسبوع، ويستكمل بقية العدد الأيام الأخرى من الأسبوع وهكذا كما يُذكر في الفيديو المُلحَق.
من الجدير بالذكر أن مدرسة الشهيد عثمان الابتدائية، أكبر مدارس محافظة المنوفية من حيث تعداد التلاميذ بها.
ولا يغفل "تحيا مصر" عن شكر جهود أهل القرية وفريق الدعم والتطوير بها، والذي دائما وأبدًا يساعد في حل مشكلات القرية، جزيرة الحجر وقد ساهم في سد عجز العمالة بالمدرسة وشارك في تحديثها ولا يبخل بجهد ولا مال تطوعًا منهم إذا نادتهم إدارة المدرسة ، كما أثنت وأكدت إحدى المدرسات بالمدرسة.
يُذكر أن حملة "حياة كريمة"، لضمان حياة كريمة لكافة للمواطنين، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي قد تم إطلاقها مذ 2 يناير 2019، ستتولي إقامة مدرسة ابتدائية أخرى بالقرية، لتخفيض أعداد مدرسة الشهيد عثمان، وللتوسعة، قد اشترى أهالي القرية أرض المدرسة، وتشاركوا فيما بينهم متمنين قرار تشييدها وإقامتها فعلًا أمام أعينهم عن طريق إدراجها في المرحلة التانية من مبادرة"حياة كريمة" داخل القرية.
ولا نغفل عن مناشدة مدير المدرسة المدرسين والتلاميذ أثناء طابور الصباح بالالتزام بالإجراءات اللازمة لبداية العام الدراسي مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية للمحافظة على سلامة الطلاب وذويهم و والمحافظة على سير العملية التعليمية بانتظام؛ تجنبًا لتوقف الدراسة أو تهجين نظامها.