النائبة ألفت المزلاوي تكتب: مشاركة الرئيس فى قمة فيشجراد نجحت فى توثيق جهود التنمية فى مصر
ADVERTISEMENT
مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى قمةدول تجمع "فيشجراد مع مصر"، والذي يضم كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا، هى المشاركة للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تحيا مصر يرصد تعليق النائبة ألفت المزلاوي على مشاركة السيسي فى قمة فيشجراد
مشاركة السيسي فى قمة فيشجراد
يبذل الرئيس جهودا خاصة لضبط أداء الدولة المصرية داخليا وخارجيا، فما يُبذل على الأراضي المصرية من مشروعات وإطلاق مبادرات واطروحات تنموية واقتصادية جميعها تمثل سابفة متسارعة لم تشهدها مصر من قبل ولم تعرفها، إلا أنها تظل خطوة ناقصة إن لم تكتمل بالتواصل الخارجى ومشاركة الكيانات والتجمعات الدولية بتفاصيل العملية التنموية الداخلية وعرضها للنقاش لشرح النتائج والمستهدفات.
حديث الرئيس فى كلمته خلال القمة أشار بوضوح إلى الغاية الكاملة من الطفرة والتسابق والنمو العام الذي يحدث فى مصر خلال السنوات السبع الأخيرة وأن الهدف هو الإنسان المصري والرغبة فى خلق فرص معيشية أفضل للأفراد والأسر وصولا إلى مجتمع صحي صالح يترك إرثا تنمويا متناميا للأجيال يحقق أهداف التنمية المستدامة التى تعمل عليها الآن كافة دول العالم الحديثة.
الهجرة غير الشرعية
كما أن القمة قد كشفت عن تقدير أوروبا لجهود مصر فى الحد من الهجرة غير الشرعية منذ عام 2016 وحتى الآن، وكذا تقدير كبير لأهمية دور مصر فى تحقيق أمن واستقرار الشرق الأوسط، و التعاون المتواصل فى مجالى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية.
اهتمت مصر أيضا بالتأكيد على تعزيز التعاون مع دول " فيشجراد " فى مواجهة فيروس كورونا وبحث الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى المشروعات القومية والتنموية الحالية فى مصر وتطوير البنية التحتية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والاستفادة من مصر كنقطة انطلاق لدول تجمع " فيشجراد " للدخول للأسواق العربية والأفريقية لتحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين.