أحمد أيوب: كان هناك «سكربت موحد» من الإعلام بضغط شديد لرحيل جهاز منتخب مصر بقيادة حسام البدري

أكد أحمد أيوب، المدرب العام السابق لمنتخب مصر، أنه فوجئ بالحملة الإعلامية على الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية عبر "قناة الحياة" عقب مباراة الجابون والتعادل الإيجابي كان هناك رد فعل عنيف وغير مفهوم من الإعلام علينا، وكان هناك "سكربت موحد” من أجل إنتقاد الجهاز الفني لمنتخب مصر من أجل الرحيل".

وتابع" الأجواء لم تكن جيدة منذ البداية وكنت أعلم أننا سوف نرحل في أي وقت لأنه لا توجد راحة أو ضمانات بتواجدنا مع منتخب مصر لمدة أكبر وبرغم نجاحاتنا رحلنا بدون أي أسباب".

وواصل" لم نتعرض للخسارة في أي مباراة مع منتخب مصر، ورغم ذلك رحلنا عن تدريب المنتخب بدون أي أسباب، والرحيل بهذه الطريقة أمر محزن للغايه، وكنا جهاز وطني يعمل من أجل مصر والجماهير المصرية فقط".

واختتم" تواجدنا في فترة صعبة مع منتخب مصر، ولم تكن هناك مباريات كبيرة تحضيرية وأيضا كثرة الإصابات، وكل هذه الأمور كانت سببا في الظهور بشكل غير جيد في بعض المباريات، ولكننا حققنا المطلوب بتحقيق النتائج الإيجابية".  

حسام البدري: أكبر إنجاز لـ أحمد مجاهد هو إنهاء الدوري المصري.. ولأول مرة في مصر يتم تعيين الجهاز المعاون قبل المدير الفني

أكد حسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أن لاحم المواسم في الدوري المصري كان سبب في عدم تقديم مستوى متميز مع المنتخب الوطني".

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية عبر "أبو ظبي الرياضية" دائما كانت التجمعات تشمل الإرهاق التام للاعبي بسبب ضغط المباريات، وكانت هناك صعوبة في التعامل مع اللجنة الخماسية واللجنة الثلاثية، وكل مسئول له الفكر الخاص به".

أحمد أيوب

وأردف" كنت أضم عدد معين من اللاعبين لم يملكوا أي خبرة دولية، هذا بالإضافة لعدد كبير من الإيقافات في البطولة ووصل إلى 40 يوما، وكان له تأثير على اللاعبين، وبرغم كل ذلك لم أفشل مع المنتخب، والمكافأة كانت إقالتي بشكل غير مفهوم".

وتابع" المسئولين كانوا يهتموا بإنهاء بطولة الدوري في أسرع وقت دون التركيز مع احتياجات منتخب مصر، وهذا هو الإنجاز الأكبر لهم تحديدا، وكل ذلك كان على حساب منتخب مصر الكبير، والعجيب أيضا أن قبل تعيني مدربا لمنتخب مصر تم إعلان الجهاز المعاون قبل الجهاز الفني، وهذا أمر عجيب للغاية".

وواصل" رفضت تقديم استقالتي لأنني لم أفشل مع المنتخب، وتقديمها سيكون دليل واضح بأنني فشلت، وبالنسبة لقيادة كارلوس كيروش منتخب مصر، فهذه الفترة صعبة للغاية والتجهيز لمبارتي ليبيا قصير للغاية، وتواصلت مع الجهاز وتمنيت لهم التوفيق".

واختتم" أنا تحت أمر تدريب منتخب بلدي في أي وقت، ولكن لن أقبل أن ما حدث معي يحدث مرة آخرى".